أكد وزیر الموارد الحیوانیة والبحریة الإیفواري، كوبینان كواسي أدجوماني، أن المحطة المجھزة لتفریغ السمك “محمد السادس” بلوكودجرو، التي أشرف جلالة الملك محمد السادس والرئیس الحسن واتارا على تدشینھا أمس الاثنین بأبیدجان، تعد مشروعا كبیرا بمعاییر عالمیة.
وقال كوبینان، في تصریح للصحافة بالمناسبة، “ن ھذا المشروع، الذي أطلقھ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، یعد مشروعا كبیرا بالنسبة لكوت دیفوار، إنھ یأتي لتسویة المشاكل التي نواجھھا في مجال الصید البحري، ویتعلق الأمر بظروف إنتاج السمك”.
وأبرز الوزیر الإیفواري أنھ “من خلال إھدائھ ھذه الجوھرة لنا، یعطي جلالة الملك دفعة قویة لمنتوجنا المحلي حیث إن ھذا المشروع سیساھم في تثمین المنتوجات التي یتم تفریغھا”، معربا، بھذه المناسبة، عن خالص شكره وعمیق امتنانھ لجلالة الملك.
وأضاف كوبینان “نحن نقول لجلالة الملك شكرا جزیلا، ونعبر له عن بالغ امتناننا”. ليخلص الوزیر الإیفواري إلى القول “إن ھذا المشروع یندرج أیضا في إطار فلسفة الرئیس الحسن واتارا الذي یرید أن یجعل من بلدنا دولة صاعدة في أفق سنة 2020 .
وأشار الوزير الإيفواري ، إلى أن المحطتین المجھزتین لتفریغ السمك بلوكودجرو وغراند لاھو “تعدان جوھرتین ستمكنان البلد، في أفق سنة 2020 ،من تجاوز العجز الحاصل في مجال البروتین البحري الذي یظل الأكثر استھلاكا على مستوى كوت دیفوار”.
البحرنيوز : وكالات