يبدو أن الزيارة التي قام بها وفد من الاتحاد الأوربي مؤخرا، لمدينة المرسى شمال غرب العيون، بالأقاليم الجنوبية للمملكة، استفزت الانفصاليين و أثارت حفيظتهم.
الجبهة الانفصالية، وفي تصرف يائس، و رغم أن هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، طالبت امس الإثنين، الاتحاد الأوربي، تقديم ما وصفته بتوضيح قانوني مستعجل عن هذه الزيارة.
وفد الاتحاد الأوربي، زار المنطقة بعد تنسيق مسبق مع الجهات الوصية في العيون، قصد الإطلاع على مختلف المراحل التي يمر الإنتاح البحري بدءا بالصيد وصولا للتصدير نحو أوروبا، وكذا أخذ عينات لتحليلها و التأكد من جودة المنتوجات البحرية المصدرة.
و كانت السلطات المحلية في ولاية جهة العيون الساقية الحمراء والجهات الوصية على قطاع الصيد البحري، قد باشرت عمليات تهيئة وصيانة لمجموعة من المواقع داخل الميناء استعدادا للزيارة المذكورة، جتى يتمكن وفد الاتحاد، من الوقوف على سير الأشغال ومعايير الجودة بمصانع ومعامل الميناء في إطار حماية المستهلك الأوروبي واتفاقية الصيد البحري التي تجمع الإتحاد بالمملكة المغربية.
الزيارة شكلت صدمة قوية للانفصاليين، الذين تحركت أبواقهم، لمهاجمة الاتحاد الأوربي، بالقول أن قيام مفوضية الاتحاد الأوروبي مرة أخرى بخطوة تثبت عدم حسن نيتها، مطالبة بما وصفته بتوضيح قانوني، لا أحد يعرف معنى هذا الطلب أو الهدف منه، إلا أن يكون للاستهلاك الإعلامي الداخلي.
البحرنيوز : وكالات