عبر مهنيو الصيد التقليدي بقرية الصيد واد لو، التابعة للدائرة البحرية للمضيق عمالة تطوان، عن استيائهم من عدم تسلمهم لنقطة التفريغ “توابل ” المجهزة، والمكتملة البنيان مند ازيد من سبع سنوات، في ظل العشوائية و الخسائر المادية التي يتكبدها بحارة المنطقة حسب تصريحهم
و أكدت مصادر مهنية، أن البحارة العاملين بنقطة التفريغ وادلو، مازلوا ينتظرون وقت تسليم نقطة التفريغ “توابل”، التي أضحت اليوم جاهزة لإستقبال البحارة العاملين بقطاع الصيد البحري بالمنطقة ، لكونها تتوفر على جميع المرافق البحرية، التي من شأنها تسهيل مهنة الإبحار وتحسين ظروف وطرق إشتغال مهنيي الصيد .
وسجلت المصادر أن الطرق المستعملة بالمنطقة تبقى بدائية ما يحرمهم من التطور والرقي كما هو الشأن لعملية جر قوارب الصيد لشط الأمان و المعروفة لدى مهنيي المنطقة بعملية “تفراش “، حيث يتم وضع قطعة خشبية تحت قارب الصيد التقليدي بغرض جره من طرف 6 أو 7 متعاونين، لشط البحر. لضمان عدم انقلابه او امتلائه بمياه البحر، عند ارتفاع منسوب المياه كظاهرة تطغى على سواحل المنطقة، خصوصا في هده الفترة من السنة.
من جانبها أوضحت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق، أن نقطة التفريغ “توابل”، التابعة للدائرة البحرية، أضحت اليوم مكتملة المعالم العمرانية، بعدما تم وصلها بالشبكة الكهربائية والطرقية اللازمة مؤخرا. وذلك في انتظار تسييج محيطها لضمان أمنها ، وحماية مكوناتها وضمان توجيه المحروقات المدعمة التي ستتوفر داخلها للبحارة، لتلافي بعض الممارسات المشبوهة و التهريب، مبرزا في ذات السياق أن وقت تسليم نقطة التفريغ، مرتبط بمسألة وقت فقط.
وأشارت ذات المصادر أن مشروع إنجاز نقطة التفريغ، كان بشراكة بين وزارة الصيد البحري و الوكالة الوطنية لتنمية أقاليم الشمال. وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية و التواصلية، بهدف تسريع عملية الأشغال و العمل على تنظيم قطاع الصيد البحري، لتسهيل عملية و لوج البحارة والعاملين بالقطاع للمرافق البحرية.
