أجبرت الرياح الغربية التي تعرفها سواحل الداخلة مراكب الصيد الساحلي، على مغادرة الحوض المينائي لميناء المدينة صوب الخليج ، كإجراء وقائي تحاشيا لوقوع تصادم بين المراكب التي تكون عادة مرابطة بالميناء.
وشوهدت العشرات من مراكب الصيد، وهي تنأى بنفسها بعيدا عن الحوض، في إتجاه خليج الداخلة، حيت رمت بفؤوسها لتتوقف بعيدا عن الميناء، حتى لا تقع فريسة للرياح الغربية القوية التي تعرفها سواحل الداخلة، مخافة وقوع تدافع بين مراكب الصيد، وتساطحها تزامنا مع إرتفاع منسوب المياه بالحوض، نتيجة ما يعرف بظاهرة “الرصة” التي تحدث عند صعود القمر. والتي يرتفع معها علو الموج بطريقة غير عادية.
وتعرف سواحل الداخلة أجواء صعبة وإضطرابات مناخية، حيث سرعة الرياح تتأرجح بين 5 و6 بوفور مع بروز “لرفال” ، بالإضافة إلى إرتفاع علو الموج، ما دفع بالمندوبية إلى منع الإبحار يومي السبت والأحد، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت مندوبية بوجدور بدورها قد أوقفت مند يوم أمس الخميس رحلات الصيد بدائرتها البحرية إلى غاية نهاية الأسبوع .
