احتضن مقر المكتب الوطني للصيد البحري بميناء طنجة اجتماعا جمع بين رابطة الزهاني و جمعية طنجة الكبرى للصيد البحري ، و إدارة المكتب الوطني بطنجة و مسؤول الإدارة المركزية عن تسيير أسواق السمك الوطنية ، والمهندسة المكلفة بالمشاريع .
و قالت مصادر مسؤولة داخل الإدارة المركزية للمكتب الوطني للصيد البحري في تصريح لجريدة البحرنيوز، ان اللقاء ياتي في إطار المقاربة التشاركية، وتمكين المهنيين من إبداء الرأي و طرح التوصيات، لإضفاء صيغة التشاور فيما يتعلق بمشروع سوق البيع الثاني للأسماك بالنقطة الكيلومترية 9 عند مدخل مدينة طنجة ، الذي صاغه المكتب الوطني للصيد البحري و الذي انطلقت أشغال إنجازه مؤخرا.
و تابع المصدر حديثه ، أن الإدارة المركزية للمكتب الوطني للصيد البحري ، استجابت لطلب الجمعيات المهنية ، و أوفدت مسؤول تسيير أسواق السمك الوطنية، والمهندسة المكلفة بالمشاريع إلى مدينة طنجة، للتواصل مع الجمعيات ،إيمانا منها بأن منظومة التواصل بين مختلف الفاعلين من تجار الأسماك ، و الإدارة تساعد على إيجاد نقاط التقاء، لبلورة رؤيا مشتركة للتغيير، سواء من حيث تصور المضمون بشكل فعلي في التخطيط ، أو البرمجة و التفعيل و تقييم النتائج .
و وإستحسن محمد المودن رئيس رابطة الزهاني في تصريحه للجريدة ، ما وصفه بتجاوب المكتب الوطني للصيد البحري، الذي يعكس بالملموس سياسة تثبيت ديمقراطية القرب و الترسيخ العملي للحكامة الجيدة، في أفق وضع التصور الشامل لمشروع سوق السمك للبيع الثاني، وجعله رهن إشارة تجار الأسماك بطنجة، من أجل تحليل وضعيته و الانخراط في نقاش حيثياته، و إبداء الملاحظات نحو تحقيق مساهمة فعلية وفقا لحاجيات المهنيين بالمنطقة .
و من شأن مضمون المقترحات التي تم طرحها خلال الاجتماع يضيف المصدر المهني، وضع صياغة ناجعة و فعالة لتعزيز رأي تاجر السمك، من ناحية امتداد دوره ليشمل حقه في الإخبار و الاستشارة ، و في تتبع و تقييم مشروع السوق الجديد للبيع الثاني ،الذي ستنتهي به الأشغال نهاية السنة الجارية .
تبقى الإشارة أن الجمعيات الملتئمة ضمن أشغال اللقاء قد طالت بتوفير مساحات أخرى تنظاف للمشروع تقام عليها قاعة اجتماعات ، و مكاتب خاصة بالتجار لإنجاز عملياتهم المحاسباتية ، حيث سيكون على إدارة المكتب الوطني من جهة والتجار من جهة أخرى، إقناع الجماعة صاحبة العقار المحادي للمشروع لإضافته إلى المساحة التي تم تخصيصها لمشروع سوق البيع الثاني.
فعلا أن السيدة المديرة الجهوية للمنطقة المتوسطية هدفها.تعزيز المساهمة في التنمية المستدامة لقطاع الصيد البحري بالمنطقة الشمالية وخاصة الصيد الساحلي والتقليدي وتجارة السمك وتحسين تنافسية طبقا لأهداف استراتيجية اليوتيس .
السيدة المديرة للمكتب الوطني للصيد جهة طنجة تطوان الحسيمة وبشهادة جل المهنيين همها هو ترجمة الاستثمارات والأوراش باستشارة مع المهنيين الرامية إلى تنظيم عقلاني في البيع الثاني لمنتجات الصيد على طريقة أفضل وبيعه في فضاءات يفترض فيها احترام صحة المنتوج قبل صحة المستهلك .
الله يكمل بخير
هناك خطاء في المعلومة نظم اللقاء في اطار التنسيقية الجهوية للفيدرالية الوطنية وذلك برسالة مطلبية وجمع اللقاء كل من الإدارة المركزية والجهوية للمكتب الوطني للصيد وجمعية تجار السمك بالجملة بولاية طنجة وليس جمعية طنجة الكبرى للصيد البحري – ربما خطاء مقصود من الجهة التي ادلت بالمعلومات لصاحب كتابة الموضوع ؟!!! –
جوابا على السيد مصطفى الخير لقاء تم بمراسلة رابطة الزهراني لتجارة السمك بميناء طنجة والجمعية تجار السمك بولاية طنجة وليس باسم التنسيقية الجهوية هذه هي المعلومة الصحيحة أما عن إسم الجمعية فربما يكون خطء يقع في عدة حالات المهم هو المستفيد الأول والأخير هو المهني في هذا الموضوع