كشفت تقارير إعلامية أن وزارة التجهيز والنقل واللجيستيك في موقف لا تحسد عليه، بعد ملاحظة بروز تصدعات وشقوق عميقة في بنية الأرصفة الحجرية للميناء الجديد بأسفي ، والناجمة تؤكد ذات التقارير، عن التسرع في إنهاء الأشغال وعدم التقيد بالضوابط التقنية والهندسية.
وطلب وزير النقل و التجهيز عبد القادر عمارة في وقت سابق خبرة تقنية من لدن الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط، و الوكالة الوطنية للموانئ بعد ظهور عيوب تقنية و هندسية في ورش بناء الميناء.
وسجلت مصادر عليمة توقف الأشغال بالميناء الجديد لآسفي بالكامل، مبرزة أن شركات قررت الإنسحاب و كان آخرها شركة انسحبت من المشروع بعد فشلها في إحترام دفتر التحملات خصوصا على مستوى مدة الإنجاز ، حيث تجاوزت الشركات المدة التي وضعت رهن إشارتها بكثير، دون أن تنجح في إنهاء الأشغال التي انطلقت في سنة 2013 و كانت مقررة أن تنتهي مرحلتها الأولى في 2017.
يذكر أن المشروع الضخم قد كلف 4 مليارات من الدراهم ، حيث وضعت له أهداف منها مواكبة قطاع الطاقة والصناعة الكيميائية للمنطقة والإسهام في تطوير حركة النقل للبضائع الكبرى المرتبطة بالطاقة والصناعة المعدنية.