يحتضن معهد الزراعة و البيطرة بالرباط بتاريخ 20 مارس 2018 ، فعاليات يوم دراسي علمي تحت شعار نشاط ” الصيد البحري أمام رهان محور الاستدامة ” للوقوف على إنعكاسات التأثيرات التي تسببها أنشطة الصيد البحري على استدامة الموارد البحرية وذلك بتنظيم من الجمعية المغربية للطلبة المهندسين في الصيد البحري .
ويضم برنامج اليوم الدراسي الذي سيعرف مشاركة أساتذة مختصين وباحثين حسب بلاغ للمنظمين، خمسة عروض علمية مختلفة تهم النظم الإيكولوجية البحرية في المغرب ، و حالة استغلال الموارد البحرية ، و الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية ، و نموذج التسيير و أخيرا الاستدلال بشهادات فاعلين في القطاع. ومن ثم وضع المداخلات العلمية رهن الطلبة المهندسين و الحضور للمناقشة و استخلاص التوصيات ، و إبداء الآراء التي تصب في سياق رعاية القواعد المتعلقة بالنظم الايكولوجية البحرية و حماية الموارد الطبيعية وضمان شروط التنمية المستدامة في القطاع.
و أكد محمد بلعابد رئيس جمعية الطلبة المهندسين في الصيد البحري في تصريحه لجريدة البحر نيوز، أن الهدف الرئيسي للجمعية من خلال اليوم الدراسي العلمي، يكمن في تعميق النقاش و تبادل الخبرات في مواضيع على درجة من الأهمية تخص على وجه التحديد : الحكامة الجيدة في تدبير قطاع الصيد البحري، مع اعتماد مقاربة تضمن التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بمراعاة حماية البيئة البحرية و تثمينها، نحو الاستدامة و الصيد المسؤول ،.
كما يروم اللقاء يضيف المصدر إلى دعم البحث العلمي في هدا المجال ؛ وتدقيق و تقييم الأهداف المسطرة في القطاع الذي يكتسي أهمية قصوى اجتماعيا و اقتصاديا ، حيث نوه رئيس الجمعية بالتفاعل والتكامل الحاصل في الأوراش التي اعتمدتها وزارة الصيد البحري في القطاع، من خلال استراتيجية أليوتيس.
وشدد بلعابد على أهمية انفتاح الجمعية المغربية للطلبة المهندسين في الصيد البحري على الهيئات العلمية والبحثية الجادة في هذا الإطار، وأهمية التعاون معها، مشيرا إلى مراكمة الجمعية منذ تأسيسها لعدد من الأيام الدراسية والندوات العلمية التي تطرقت إلى عدة مواضيع لها صلة بقطاع الصيد البحري.
و يشارك في افتتاح اليوم الدراسي العلمي ، بالإضافة إلى طلبة المعهد ، مجموعة من الأساتذة الباحثين ، و بعض الفعاليات والهيئات المهنية، إلى جانب ممثلين عن المعهد الوطني للبحث في الصيد ، و الوكالة الوطنية لتنمية الأحياء المائية ، ووزارة الصيد البحري ، و المفوضية السامية للمياه و الغابات و مكافحة التصحر.