دعا بوشعيب شادي العضو بالجمعية المهنية لتجار السمك بالجملة بميناء أكادير، إلى تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الإنتشار المتزايد للمستودعات العشوائية حتى اصبحت كالفطر داخل وخارج ميناء أكادير، وما يرافق هذا الإنتشار المتزايد من سلوكيات تشجع على تهريب الأسماك وإحتكارها بعيدا عن القنوات الرسمية .
وأكد شادي في تصريح كتابي للبحرنيوز، أن ظاهرة التهريب متفشية بالميناء ليل نهار، رغم المجهودات التي تبدلها الجهات المختصة ، مبرزا تأثيرها السلبي على حقوق المهنيين وضياع الحقوق المالية للدولة ، وعلى رأسها المجلس البلدي للمدينة، بعد أن كانت المداخيل قاطرة من قاطرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة. حيث أبرز المصدر أن غياب الشرطة الإدارية التابعة للمجلس البلدي، قد أوجد للمهربين ملاذا آمنا في غياب مراقبة حقيقية تعترض السلوكيات الشادة .
و أردف بوشعيب شادي مسجلا أن إستفحال التملص من حق الدولة وتزايد وثيرة تهريب الأسماك، خصوصا القادمة من الموانئ الجنوبية في إطار ما يعرف بسمك العبور، كانت سببا مباشرا وراء اللقاء الآخير الذي جمع الجمعية المهنية لتجار السمك بالجملة بميناء أكادير، مع الجهات المسؤولة على تسيير الشأن المحلي بالجماعة الحضرية للمدينة. وذلك بهذف تنسيق الجهود لإفشال محاولات التهريب، التي أرقت بال المهنيين اقتصاديا وإجتماعيا، مضيفا في ذات السياق أن الأمل معقود على المجلس البلدي في تخصيص سلطة إدارية تابعة له للحد من هده المعضلة، في أفق تنسيق جهود مختلف المتدخلين للتضييق على مافيا التهريب، والقطع مع ممارساتها بشكل جدري يؤكد المتحدث.
و عزا شادي الذي يرأس في ذات الآن الفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة ، ظاهرة تفشي التهريب إلى استمرار فئة معينة و معروفة داخل الأوساط البحرية حسب قوله، بالتحكم في تسيير الميناء، بشكل مستمر داخليا و خارجيا، انطلاقا من معرفتها الدقيقة يشير المصدر، بكل تفاصيل الميناء، خصوصا المستودعات العشوائية المنتشرة بذات المعلمة التجارية و الاقتصادية .
وإستغرب الفاعل الجمعوي في قطاع تجارة السمك في ذات التصريح، لعدم تفاعل المسؤولين مع عدد من المراسلات المتعلقة بالموضوع، والتي ترفعها الهيئات المهنية النشيطة في القطاع، للإدارات المتدخلة مطالبة بالتدخل للحد من إستفحال الظاهرة.
كلام معقول
لكن محاربة تهريب الأسماك يجب أن تبتدء من مدينة العيون!!!!!!!!!
و هذا يتطلب مجهودات مشتركة
و لكن للأسف!!!!!!!!!!!!!!!!!1