قساوة المناخ تنهي موسم الأخطبوط ببوجدرو أمام تشبت المهنيين بالساعات الآخيرة

0
Jorgesys Html test

تسابق قوارب الصيد التقليدي بالدائرة البحرية لبوجدور الزمن،  لإستكمال حصتها من صيد الأخطبوط ، على بعد يومين من إنتهاء الموسم الشتوي لصيد هذا النوع من الرخويات.

وتعترض الأحوال الجوية السيئة رغبة المهنيين ، بإعتبارها تقف كحاجز أمام المهنيين، خصوصا بعد توقع مديرية الأرصاد ومعها مندوبية الصيد البحري ، هبوب رياح شمال شرقية قوية بسرعة ستة بوفور، وأمواج بإرتفاع قد يتجاوز ثلاثة أمتار خلال اليومين الآخيرين. وهو ما يعني ضمنيا نهاية موسم الصيد بالنسبة للصيد التقليدي بالإقليم ، لأن اللإبحار من طرف البحارة، سيكون بمتابة محاولة إنتحار.

وأفادت مصادر مهنية متطابقة من ميناء بوجدور لموقع البحرنيوز، أن مھنیي  الصيد،  قد استنفذوا قرابة 80 في المائة من حجم الحصة المخصصة لھم، فیما يتواصل العمل على شاكلة “سرح وروح” بميناء بوجدور،  من طرف قوارب الصيد المتبقية، أملا منها في استكمال حصتها المتبقية، قبل إنتهاء الموسم متم مارس  الجاري.

ومنعت الاضطرابات الجوية ممارسة الأنشطة البحرية بشكل متتالي بإقليم بوجدور، خصوصا في شهري فبراير ومارس، حيث لم يتجاوز عدد الرحلات البحرية لمهنيي الصيد وفق ما كشفته المصادر المهنية، عدد أصابع اليد الواحدة. وهو المعطى الذي لم يخدم مصالح مهني قطاع الصيد التقليدي اقتصاديا و اجتماعيا بالمنطقة.

وأوضح عزیز سكلي رئیس جمعیة أمل افتیسات للصید التقلیدي في تصريح هاتفي للبحرنيوز، أن حصة الأخطبوط الممنوحة لنقطة التفريغ الكاب7  برسم الموسم الشتوي الحالي، لم تنتھي بعد، بسبب مجموعة من العوامل، منها  صعوبة الدخول و الخروج بالباب البحري للأفتيسات، إلى جانب الاضطرابات الجوية التي عرفتها سواحل المنطقة،  ما عرقل استمرار الأنشطة البحرية. وذلك في انتظار الحصيلة النهائية الرسمية للموسم .

وإلتمست هيئات مهنية ببوجدور في وقت سابق، من إدارة الصيد تمديد فترة صيد الأخطبوط بسواحل الإقليم ، سيما أن المصايد  المحلية تبرز ذات الهيئات، تعرف انتعاشا مهما للإحجام الجيدة التي يصل وزنها لكيلوغرامين ونصف. وهي أحجام ظلت تسوق بقيمة مالية تفوق  115 درهما. هذا  فيما بلغ ثمن الأخطبوط المحدود في كيلوغرام ونصف 100 درهم. كما أشارت المصادر في سياق متصل، إلى أن حجم ” الجيجي” أي الحجم الممتاز، وصل إلى حدود 170 درهما. وهي مبالغ ميزت الموسم الحالي. كما غطت على عدم إستكمال الحصة المخصصة للدائرة البحرية للإقليم، خصوصا أن عددا من البحارة الذين ينشطون بالنقط البحرية التابعة لبوجدور، قد إستبقوا “المنازل المناخية” بالمغادرة إتجاه مساقط رؤوسهم بالمدن والقرى الداخلية للبلاد.

وحسمت وزارة الصيد في تاريخ 31 مارس 2018 كآخر يوم لولوج مصايد الأخطبوط، إيذانا بانتهاء الموسم  الشتوي لهدا النوع من الأحياء البحريةوإنطلاق فترة الراحة البيولوجية مع الفاتح من أبريل القادم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا