إستقبل ميناء الوطية بطانطان مند استئناف مراكب الصيد الساحلي نشاط رحلاتها البحرية مطلع هذه السنة بعد انصرام فترة الراحة البيولوجية المطبقة على المصيدة وإلى غاية 5 أبريل 2018، ما مجموعه 6.56 مليون طن ، بقيمة معاملات فاقت 28.5 مليون درهم بمعدل بيع وصل ل 4.35 درهم للكيلو غرام الواحد.
وتصدرت أسماك الأنشوبة قائمة المفرغات ب 3450 طن ، بقيمة مالية بلغت أزيد 20,72 مليون درهم: و بمعدل 6,01 درهم للكيلوغرام الواحد . وبلغ حجم المفرغات من السردين 2992,12 طن، بقيمة مالية تجاوزت 7,597 مليون درهم، بمعدل بيع في حدود 2.54 درهم للكيلوغرام الواحد . فيما وصل حجم المفرغات من أسماك الاسقمري أو كبايلا 121,40 طن ، بقيمة مالية فاقت بقليل 214 ألف درهم، حيث بلغ معدل البيع 1،76 درهم للكيلوغرام الواحد.
وتسيدت وجهة التعليب إستقبال المفرغات، التي سجلها ميناء الوطية من بداية السنة إلى غاية مطلع ابريل الجاري ، بحجم بلغ 5,125 مليون طن، بقيمة مالية تصل إلى ازيد 23,369 مليون درهم، بما يعادل 4,56 درهم للكيلوغرام الواحد. هذا فيما إحتلت وجهة الاستهلاك أو الكميات التي تجد طريقها إلى الأسواق الوطنية ، المرتبة الثانية بحجم 957,5 طن عكست 4,378 مليون درهم، بمعدل 4,57 درهم للكيلوغرام الواحد.
وعرفت وجهة معامل الدقيق تراجعا مهما، بعد أن تقهقر حجم الأسماك التي سلكت هذه الوجهة في حدود 471 طن ، بقيمة مالية قاربت 770 الف درهم، محققة 1.63 درهم للكيلوغرام الواحد . إلى ذلك تذيلت وجهة التجميد وجهات المفرغات بحجم 8,9 طن ، بقيمة مالية فاقت 23 الف درهم ، حيث ثمن الكيلوغرام الواحد في حدود 2،59 درهم.
وساهم قرار إخضاع مصيدة الوطية لفترات الراحة البيولوجية حسب عدد من المتتبعين لشأن البحري، في استرجاع المصيدة لعافيتها و لو نسبيا ، مستندين في ذلك للأرقام المحققة على مستوى حجم مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة، مند انطلاق رحلات الصيد بسواحل المدينة. حي
وأبرزت مصادر عليمة من المكتب الوطني للصيد البحري بطانطان في تصريح لجريدة البحرنيوز ، أن أهمية تثمين منتجات الصيد البحري ، تكمن في تطوير وتسويق الأساليب على نطاق أوسع، وتأهيل العنصر البشري، وجعله في صلب استراتيجيات تطوير القطاع، للمساهمة في تحقيق أهداف أليوتيس، سيما تثمين منتجات الصيد ، والرفع من معدل الاستهلاك الوطني للأسماك .
في موضوع متصل تم مؤخرا تجهيز مركز غسل و توزيع الصناديق البلاستيكية بآلات حديثة، تستطيع غسل 4500 صندوق في الساعة الواحدة ، كما تم أيضا تشجيع تجار الأسماك على استعمال الصناديق البلاستيكية الموحدة، في تثمين أسماك الأنشوبة بوتيرة كبيرة. ما ساهم في إرتفاع أثمنتها، حيث تراوحت أثمنة الأنشوبة ما بين 5.50 درهم و 12.00 درهم، فيما بلغ عدد الصناديق الموحدة المستعملة في يوم واحد تؤكد مصادر عليمة ، 33000 ألف وحدة .
