نوه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة أول أمس السبت في لقاء تواصلي بجهة مراكش أسفي، بقيمة العمل المبذول على مستوى غرف الصيد البحري بالمغرب، وذلك في تعقيب له على مداخلة قدمها رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية ضمن اللقاء المذكور.
وإعتبر رئيس الحكومة حسب بلاغ للغرفة الشمالية، غرف الصيد البحري قاطرة لتحقيق التنمية المستدامة للصيد البحري، والتنزيل المحكم لاستراتيجية اليوتيس، في إطار الشراكة والتعاون بين مؤسسات الدولة.
من جانبه أكد كمال صبري رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية في مداخلة له ضمن اللقاء، الذي حضره رئيس الحكومة إلى جانب وفد وزاري مرافقا له من أعضاء الحكومة، على أهمية الغرفة الشمالية كمؤسسة دستورية، باعتبارها محركا حقيقيا للنهوض بقطاع الصيد البحري بجهة مراكش آسفي، حيث انخرطت الغرفة حسب تعبير المصدر، في تنزيل عقلاني لاستراتيجية أليوتيس والمرتكزة على ثلاث محاور.
وأوضح صبري حسب لغة البلاغ، أن من بين المحاور الثلاث يبرز محور الاستدامة، الذي يعمل على ضمان استمرارية المنتجات البحرية وحمايتها من الاستنزاف، حيث قدمت الغرفة الشمالية يبرز الرئيس، مقترحات علمية ومهنية إسهاما منها في إعداد مخططات تهيئة المصايد.
ويهم المحور الثاني يضيف المصدر المسؤول الأداء المتميز، إذ حرصت الغرفة الشمالية على متابعة أوراش الموانئ ونقط التفريغ بنفوذ الدائرة البحرية، للوقوف على تحسين جودة الخدمات والبنية التحتية. فيما يهم المحور الثالث مبدأ التنافسية، كمحور عملت من خلاله الغرفة يؤكد صبري، على تحسيس المهنيين بضرورة تأهيل وعصرنة الأسطول البحري، مع احترام أساليب الصيد المسؤول وبجودة عالية.
وعبر رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية، في ذات المداخلة عن أهمية اللقاءات التواصلية التي تنظمها الحكومة، في خلق نسيج اجتماعي واقتصادي وتضامني، متناغم مع سياسة الحكومة، وطموح صاحب الجلالة حفظه الله في الدفع بجهات المملكة نحو التنافسية العالمية.