أختتمت الهيئات المهنية أمس الأحد 13 ماي 2018 بالفنيدق، أشغال حملة نظافة إستهدفت سواحل الفنيدق، توجت بإزالة الأطنان من الأزبال التي ظلت متراكمة لسنوات بسواحل المدينة ومحيطها.
وحسب مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالدائرة البحرية المضيق لفنيدق، فإن حملة التحسيس والتوعية التي استمرت قرابة أسبوع، قد مكنت من التخلص و القضاء على الأزبال المتناثرة بقاع الشريط الساحلي وميناء الفنيدق، إضافة إلى الشاطئ البحري، خصوصا أن من أهداف الحملة، المحافظة على بيئة سليمة مع جذب السياح داخليا وخارجيا للمنطقة.
وأكد ذات المتحدث في اتصال هاتفي بالبحرنيوز أن دمج السياحة مع الصيد البحري، من شأنه أن ينمي المناطق البحرية اقتصاديا و اجتماعيا ، وذلك في سياق الإعتماد على الاقتصاد الأزرق، الذي يشمل استغلال الموارد البحرية بطريقة مستدامة و سليمة، و بأثمنة و جودة عالية، داخل خانة صيد مسموح به، يحترم الشروط القانونية و البيئية لاستمرارية العمل البحري والمنتوجات السمكية.
وأبرز المصدر الإداري ، أن جمعیة أبطال الفنیدق للصید الریاضي تحت الماء و المحافظة على البیئة، قامت في وقت سابق بعقد شراكة مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، يبقى الغرض منها العمل بشكل مهني و عملي للمحافظة على البيئة البحرية بقاع البحر وسواحل منطقة الفنيدق، في أفق دراسة الحلول الناجعة لتكاثر و استمرار نمو الأحیاء البحریة .
ودعا مندوب الصيد البحري المجتمع المهني و جل الإدارات المتداخلة ، إلى العمل بشكل متتالي و متسلسل، للقضاء على النفايات و انتشار الأزبال بنقط التفريغ التابعة للدائرة البحرية المضيق لفنيدق، قبل حلول موسم الصيف الحالي، سيما أن هده المناطق حسب المصدر الإداري تتمتع بوجود طبيعة ربانية تستقطب السائح البحري من جل المناطق .
و أشار المصدر الإداري ،أن الحملة التحسيسية ساهمت بها كل من جمعية العھد الجدید لتنمیة الصید التقلیدي و جمعیة أبطال الفنیدق للصید الریاضي تحت الماء و المحافظة على البیئة، و جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بطنجة، بمشاركة الكشافة المغربية التي دمجت تجربتها الميدانية الخضراء بالتجربة البحرية.
