قال خفر السواحل الإسباني على تويتر إنه جرى إنقاذ 395 شخصا من على متن تسعة قوارب حتى أول أمس السبت في مضيق جبل طارق وبحر البوران، خلال محاولتهم العبور من المغرب إلى إسبانيا. وأضاف المصدر أنه تم إنقاذ اثنين آخرين من قارب صغير أمس الأحد.
وعلى الرغم من انخفاض العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا عن طريق البحر مقارنة بالذروة التي بلغها عام 2015 فإن إسبانيا تشهد زيادة مطردة في الهجرة عبر البحر التي بدأت قبل أكثر من عام وارتفعت وتيرتها في الشهور القليلة الماضية
وشدد إعلان مشترك بين إسبانيا والمفوضية الأوروبية في وقت سابق ، على “أهمية دعم وتعزيز الشراكة مع المغرب حول قضايا الهجرة”، مضيفا أن هذا “التعاون يشمل الإفراج الفوري عن مبلغ مالي يقدر بـ55 مليون أورو، من أجل تمويل برامج تدبير الحدود في المغرب وتونس، والذي اعتمده صندوق الطوارئ التابع للاتحاد الأوربي، والموجه إلى إفريقيا”. كما أكد الإعلان، في نفس الإطار، أن “المفوضية الأوربية على استعداد لتوسيع دعمها المالي”.
وفي موضوع متصل ذكرت تقارير إعلامية أن ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي، سيقوم قريبا بزيارة للرباط، للتشاور مع نظيره المغربي بخصوص مشاكل الهجرة. حيث نقلت ذات التقارير عن سالفيني قوله ، إنه “يراهن على الدور الإفريقي في اقتراح أجندات جديدة تحظى بقبول أوربي، من شأنها أن تحد نوعيا من عمليات تسلل المهاجرين إلى أوروبا، في أفق انخراط الضفتين المتوسطيتين في خطط مشتركة لاحتواء هذه الظاهرة”.