من المنتظر أن تطلق الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) بالعيون قريبا مجموعة من أعمال التجريف والإزالة لتحسين حركية ميناء طرفاية.
ويهدف المشروع حسب ما أوردته تقارير إعلامية متطابقة ، إلى فسح المجال أمام استقبال السفن التجارية الكبيرة القادمة من جزر الكناري ، و توفير ظروف أمنة للوصول إلى أرصفة ميناء المدينة ، في مشروع كبير لتعزيز القدرة التنافسية لمنطقة العيون الساقية الحمراء .
و عانى ميناء طرفاية على مر السنين من مشكل الترمل ، الذي يحد من نشاطه البحري ، إذ ستمكن الأشغال المسطرة من إستئناف نشاط الصيد البحري بالميناء المذكور بشكل طبيعي، بالإضافة إلى استمرارية نشاط الخط البحري الرابط بين طرفاية وجزر الكناري. هذا دون أن ننسى أن هناك عروض للمراكب السياحية. و يأتي هدا المشروع ضمن الاستراتيجية الوطنية للموانئ 2030 التي تركز على إنشاء قطب تنافسي في الموانئ الجنوبية .
وبالنسبة لميناء المرسى بالعيون ، فهناك مشروع مخطط لتوسيع الرصيف التجاري أكثر من الحالة الراهنة ، إلى جانب مشروع توسعة سيستفيد منه ميناء بوجدور لصالح الصيد الساحلي، من أجل السماح بتفريغ المصطادات السمكية السطحية الصغيرة ، و كدا مصطادات قوارب الصيد التقليدي، وذلك في ظروف جيدة ، كما ستوفر أشغال توسعة الأرصفة مجال كبير لرسو السفن التي تشتغل بالمياه المبردة.
وفي موضوع متصل هناك إعلان أخر يتعلق بإنشاء ميناء للفحم على مقربة من طانطان ، إذا ما تم تأكيد تركيب محطة لتوليد الطاقة بالفحم في المنطقة.