أعرب مھنیو تجارة السمك بالجملة المنضوون تحت لواء “جمعية شباب موكادور لتجارة السمك بالجملة بالصويرة” عن إنزعاجھم مع توالي عملیات تهريب السمك من الميناء، ما انعكس سلبا على الحیاة المھنیة لتجار السمك بالجملة بالمنطقة.
وجاء هذا الغضب في صيغة شكاية ، ارسلت الاثنين المنصرم 5 نونبر الى السلطات المحلية ، في شأن تهريب السمك من الميناء المذكور، وعدم خضوعه للرسوم الجبائية، ما ينعكس بشكل سلبي على كل من الدولة والتجار على حد سواء .
وأوضحت شكاية الجمعية أن ما ينتج عن تهريب السمك خارج الميناء دون المرور عبر سوق السمك، يلحق الضرر بالدولة، التي تضيع منها مبالغ مهمة عبارة عن رسوم جمركية كان من المفترض تحصيلها عن الكميات التي يتم تهريبها.
وفي موضوع متصل فإن تجار السمك بالجملة بالصويرة سبق لهم أن تقدمو بشكاية مماثلة خلال الشهر المنصرم، ما افرز لجنة اشتغلت في مجال الرقابة، وأظهرت نتائج جد ايجابية وفق تصريحا متطابقة، حيث ارتفعت المبيعات بأكثر من ثمانين بالمئة. لكن سرعان ما انفرط عقدها بدعوى أن الامر يحتاج إلى اجتماع جل المصالح المعنية حسب نص الشكاية.
وفي ختام شكايتها التمست “جمعية شباب موكادور لتجارة السمك بالجملة بالصويرة” من السلطة المحلية في شخص رئيس الدائرة ، خلق طاولة للنقاش وتدارس حيثيات موضوع الشكاية، في أفق مجابهة ظاهرة التهريب لدى الأسطول البحري لموكادور.
البحرنيوز : مليكة بوعبيد صحفية متدربة
