المصطادات تدخل لسوق السمك بإمي ودار بعد أن ظل نشاطه محصورا في موسم الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

بدأ سوق السمك بقرية الصيد إمي ودار يسترجع عافيته، بعد أن أصبح المهنيون حريصون على بيع مصطادتهم  السمكية داخل السوق بدل بيعها بالكوشطا.

وأوضح عبد اللطيف القتيب في تصريح للبحرنيوز، أن اللقاء التواصلي الأخير الذي عقده رئيس الغرفة الوسطى مع مهنيي الصيد بالمنطقة، بدأ يعطي ثماره ، حيث شرع البحارة منذ مطلع هذا الأسبوع في تسويق مصطاداتهم داخل سوق السمك. هذا الآخير الذي ظل عمله منحصرا في موسم الأخطبوط، فيما يلجأ البحارة إلى تسويق مصطادتهم في الكوشطا، بمجرد إنصرام أيام الأخطبوط. وهو ما يكلفهم ضياع سيل من النقاط بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.

وأبرز القتيب أن رقم المعاملات يتراوح هذه الأيام بين 70000 و100000 درهم يوميا، وهو رقم يؤكد بالملموس  قيمة النشاط المهني، حيث يستقبل السوق أسماك من طينة الراسكاس الذي تراوح ثمنه بين 130 و140 درهما ، فيما تأرجح ثمن سمك الكلمار بين 125 و140 درهما. وبلغت قيمة الشرغو 60 درهما، أما  قيمة الحداد فقد وصلت لحدود 40 درهما . هذا في وقت لم تتجاوز فيه أثمنة أسماك الميرنا سقف 23 درهما .

وأضاف المصدر المهني ، أن مصنع الثلج الذي ظل متوقفا عن العمل، قد إستعاد بدوره حيويته مساهما في الطفرة التي تعرفها نقطة التفريغ، حيث إنطلق أمس في إنتاج مادة الثلج ، للحفاظ على جودة المنتوجات البحرية. كما إلتحق عدد من التجار بسوق السمك.  وهي كلها معطيات ستدفع في إتجاه تثمين المنتوجات البحرية بنقطة التفريغ أمي ودار، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على المهنيين الذين ينشطون على متن أزيد من 80 قارب صيد بالمنطقة .

وفي موضوع متصل  كان قطاع الصيد البحري قد أعلن عن  رفع الحظر عن تجميع وتسويق الصدفيات على مستوى المنطقة المصنفة إيمي ودار، التابعة للنطاق البحري لأكادير. حيث أوضح بلاغ للقطاع، أن نتائج التحاليل المنجزة من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على مستوى المنطقة المصنفة إيمي ودار، أظهرت استقرارا للوسط وتنقية كلية للصدفيات على مستوى المنطقة المذكورة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا