لا يتعدى طوله ثلاثة سنتيمترات إلا أنه كلف العلماء مسارا طويلا من البحث العلمي قبل أن ينهي اكتشاف حديث لمستحاثات كائن بحري يدعى “ستيلوفوريس” بالجنوب الشرقي المغربي جدلا علميا استمر طوال 150 سنة.
واستطاع فريق بحثي يضم علماء مغاربة وأجانب تحديد المجموعة التي ينتمي إليها “ستيلوفوريس” موضحين أنه من اللافقاريات وتحديدا من فرع “القنفذيات البحرية”، رافعين بذلك أي لبس علمي كان يعتبر الكائن المنقرض من مجموعة الفقاريات.
وكان عدم العثور على مستحاثة محفوظة بشكل جيد على مستوى الطبقات الرسوبية طوال قرن ونصف قرن قد زاد حيرة العلماء، إلا أن إيجاد بقايا أنسجة لينة من هذا الحيوان الذي عاش على مستوى البحار قبل خمسمئة مليون عام لأول مرة في العالم بالجنوب الشرقي للمغرب فتح عيون الجيولوجيين على حقائق علمية جديدة.
البحرنيوز: الجزيرة