أبدى عدد من المهنيين المحسوبين على تجارة السمك و ممثلي وحدات التعليب بميناء طنجة، امتعاضهم الشديد من فشل تدبير عمليات البيع بالدلالة، لكميات كبيرة من مفرغات أسماك الشرن التي سجلها ميناء المدينة يوم الأحد المنصرم.
و كشفت مصادر مهنية في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن الجهات المسؤولة على تدبير عملية التسويق بميناء طنجة، قد فشلت في التعاطي مع التدفق الكبير لأسماك الشرن بالميناء، بعد اعتماد البيع خارج اسوار السوق تحت اشعة الشمس و الرياح، في أداء قلل من محور الجودة والتثمين المراهن عليه، رغم أن السوق الجديد مشيد على مساحة 9000 متر مربع.
وأوضحت المصادر أن هذا النهج في التذبير ، يضرب في العمق ضمان التنافسية، بعد فقدان المصطادات السمكية لقيمتها الغدائية وجودتها. حيث خالف عرض الأسماك على شاكلة الأسواق التقليدية، فوق الأرصفة في عشوائية ، الأسس السليمة الملبية لأهداف الاستراتيجية القطاعية أليوتيس. وهو ما يخالف شروط الصحة والسلامة التي تتطلبها المنتجات البحرية.
يذكر أن أرصفة ميناء طنجة الجديد، عرفت يوم الأحد المنصرم تفريغ كميات كبيرة من مصطادات الشرن، تم بيعها بالدلالة في الهواء الطلق، بعد نقل صندوق واحد فقط إلى السوق، لاعتماد وزنه كمعيار على حجم مصطادات كل مركب على حدة، دون إدخالها إلى السوق، حيت المراهنة على النمذجة في التثمين و الجودة ،وليس وفق المزاجية و العشوائية تشير المصادر.