حالف النجاح عملية رفع حطام مركبين من الحوض المينائي بسيدي إفني ، بعد انكباب الشركة التي فازت بصفقة تنقية ميناء المدينة في إطار الاختصاصات التي تخولها الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، لضمان حركة المراكب و السفن داخل الميناء.
و كانت الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير قد فوتت من قبل صفقة، رفع حطام مركبين غارقين بحوض ميناء سيدي افني لإحدى الشركات، من أجل توفير مساحات كافية في الرصيف لتفريغ المصطادات، والقيام بالأشغال المختلفة. حيث يبرز الرهان على ضمان سلاسة الحركة الملاحية، داخل الحوض المينائي، و التقليل من الضغط الكبير الذي كان يعاني منه ميناء المدينة، بعد عودة مراكب السردين والجر للاشتغال بسواحل المدينة و التفريغ بأرصفتها.
وجاء في تصريحات مهنية عليمة لجريدة البحرنيوز، أن المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، تدخلت في إطار الأشغال المبرمجة، لتأهيل ميناء سيدي إفني، ومعالجة وضعية غرق مركبين بحوض الميناء. وذلك بمنح صفقة انتشال الحطام، الذي ظل يحد من حركية المراكب، و يمنع توفير مساحات كافية في الأرصفة للشحن و التفريغ و الأنشطة البحرية الأخرى.
و حسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن الشركة المكلفة بتنقية حوض ميناء سيدي إفني، تمكنت من رفع حطام مركب ” osman serter”، من حوض الميناء، الذي تم نقله إلى مكان بعيد عن الرصيف، فيما ستتابع عملية انتشال مركب القطر “karim “من الحوض، حيث أن الأشغال الأولى ساهمت في رفعه ، و لم يتبقى ألا انتشاله نهائيا في غضون الأيام القليلة القادمة.
و ثمنت جهات مهنية المجهودات الكبيرة التي تبذلها الوكالة الوطنية للموانئ، في سياق الحفاظ على حركية المراكب داخل الأحواض المينائية لميناء سيدي افني. وذلك بالإضافة إلى الأشغال الأخرى التي تسهر على تنفيدها من مثل عمليات جرف الرمال “dragageّ” ، و عملية تنقية الأحواض من الأوحال و الترسبات “dévasage” ، و كذا المجهودات المبذولة على مر أيام الأسبوع، في الحفاظ على نظافة ميناء المدينة.