بلغ حجم أسماك الانشوبا المفرغة أول أمس الأربعاء 7 مارس2019 بأرصفة ميناء الوطية بطانطان حوالي 140 طنا، محققا بذلك انتعاشة مهمة انعكست على الحركة الإقتصادية و التجارية بالمنطقة.
و حققت بعض مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، التي عادت لتنشط بسواحل مدينة الوطية بطانطان بعد انصرام فترة المنع من الصيد التي تخضع لها مصيدة طانطان، كميات مهمة من أسماك الأنشوبا، تفاوت حجمها بين مركب و أخر.
و قاربت أهم كمية مفرغة لدى أحد المراكب 40 طنا من الأنشوبا، فيما حققت باقي المراكب كميات مهمة تراوحت ما بين 26 و 28 طنا ، و بقالب جيد بلغ 56 وحدة في الكيلوغرام الواحد.
وعبر مهنيو الصيد الساحلي عن إرتياحهم للنتائج المحققة على مستوى مصيدة الوطية مع انطلاقها، آملين في أن يكون موسم الصيد الجديد بمصيدة الوطية في قمة التطلعات. وذلك للتعويض عن فترات العمل السابقة ( البياخي ). وهي مراهنة تجد تفسيرها في كون أسماك الأنشوبة تخضع للبيع بالدلالة .
وقد تراوح ثمن البيعبمركز الفرز والبيع بالدلالة، ما بين 7 و 7.5 دراهما للكيلوغرام الواحد، حيث تم توجيه الكميات المفرغة إلى مصانع التعليب و التصبير، نتيجة القالب الجيد المحقق في 56 وحدة في الكيلوغرام الواحد.
و تراهن مراكب الصيد الساحلية التي تنشط في مختلف الموانئ الاخرى، على الالتحاق بمصيدة الوطية بطانطان بعد انتهاء فترة الراحة البيولوجية المطبقة، خاصة بعد ظهور أسماك الأنشوبا التي يعول عليها للرفع من المبيعات.