تم مؤخرا بافران تنظيم زيارة لفائدة عدد من الصحفيين الى محطة تربية الأسماك “الدروة” تم خلالها تسليط الضوء على أهمية هذه المحطة في المساهمة في اغناء التراث الايكولوجي الوطني.
وتساهم محطة تربية الأسماك “الدروة” حماية إنتاج وزراعة فصيلة الأسماك “الكارب الصيني” الموجه للتخزين بالسدود وقنوات الري، بالإضافة إلى تشجيع الصيد التجاري.
وقال رئيس محطة الدروة، إن هذه المحطة عرفت سنة 2018 سلسلة من أشغال التهيئة، من أجل تعزيز انتاج الأسماك في المياه الدافئة منها “الكارب” و”بلاك باص” و “تيلابيا” من نهر النيل التي تم جلبها من مصر من أجل تربيتها.
يشار إلى أن إقليم إفران يتوفر، بالإضافة على محطة الدروة، على محطة لتربية الأسماك برأس الماء التي عرفت زراعة أسماك السلمون بها تطورا ملحوظا، إذ انتقل الإنتاج من 600 ألف إلى مليونين بفضل المجهودات المبذولة وتطوير المشاريع في المجال.