استفادت جمعية طنجة الكبرى لأرباب قوارب الصيد البحري التقليدي بميناء طنجة من محركات للقوارب، تم توزيعها على عدد من البحارة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقال بلمفضل محمد نائب رئيس الجمعية ، أن 24 بحارا بميناء طنجة الجديد قد استفادوا من 24 محركا خاصا بقوارب الصيد التقليدي. وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شطرها المرتبط بدعم الأنشطة المدرة للدخل. و هي مبادرة طيبة يقول المصدر المهني و التي تسعى لتحسين وضعية البحارة بالمنطقة.
وحضر حفل التوزيع، مدير الغرفة المتوسطية، وممثلين عن المكتب الوطني للصيد البحري، ومندوبية الصيد البحري، وولاية طنجة الكبرى، و الجماعة الحضرية لطنجة، وبعض المهنيين، فضلا عن أعضاء جمعية طنجة الكبرى لأرباب قوارب الصيد البحري .
وتركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية توجهاتها وأهدافها نحو تنمية قدرات البحارة، و تحفيزهم على تنمية أنشطتهم البحرية بطريقة ملموسة، لتحسين ظروف اشتغالهم و عيشهم و تقوية الخدمات العمومية.
ومن شأن هذه المحركات يشير عضو الجمعية المهنية، أن تضمن سلامة البحارة، فضلا عن رفع قدراتهم الإنتاجية مع تحسين مستوى الدخل، و هو برنامج يهدف في عمومه إلى الإدماج والتلاحم الاجتماعي لضمان ظروف العيش الكريم لرجال البحر.
