وجهت السلطات المعنية بالعيون ضربة جديدة موجعة لعصابة خيار البحر في حرب اللاهوادة التي أعلنتها السلطات بالمنطقة على هذا النوع من الصيد الممنوع، و المصنف في أقصى درجات الخطر على الثروة السمكية، لما له من تأثير سلبي على توازن البيئة البحرية.
و تعتبر عملية الأمس كأكبر عملية من ناحية حجم الكمية التي تم حجزها في الشاطئ المحادي لإحدى شركات المحروقات المعروفة بمدينة المرسى؛ بواسطة دورية للقوات المساعدة؛ و التي بلغت حسب مصادر مهنية عليمة 898 كلغ ؛ تم تسليمها إلى الدرك الملكي البحري لاتخاد الإجراءات القانونية حسب ما تستدعيه الحالة. كما تم أيضا على صعيد أخر حجز كمية 402 كلغ في جانب من الميناء؛ و 56 كلغ على مستوى نقطة الصيد تاروما.
وترأست مندوبية الصيد البحري بالعيون لجنة المختصة، التي أشرفت على تدمير كمية 1356 كلغ، مجموع حجم الكميات المحجوزة في عمليات متفرقة، وذلك حرقا في المكان المخصص للعملية.
وحسب مصادر عليمة فإن سلطات الوصاية قد حددت قاربين للصيد التقليدي، متورطين في الصيد الممنوع الدي يستهدف خيار البحر المحضور استهدافه؛ كما أن 10 أشخاص متابعين قضائيا في هدا الملف، مع استمرار تحقيقات السلطات القضائية في هده النازلة، لإسقاط عناصر أخرى متلبسة بالصيد الممنوع و الغير قانوني و الغير منظم.
ووصفت المصادر العليمة حالة مهربي الخيار بعد تشديد الخناق عليهم في نفود مندوبية الصيد البحري بالعيون بشكل كبير من طرف السلطات المينائية بالتيهان؛ و هي حالة الارتباك التي جعلتهم يتخبطون في كل الاتجاهات، بتغيير أمكنة التفريغ؛ و إخفاء الحمولات في مناطق مختلفة.