حلت سفينة صيد في ملكية مستثمر تركي وتقل طاقم صيد تركي أمس الخميس بميناء الداخلة، حيث ولجت الميناء بشكل إضطراري، فارة من من مطاردة خفر السواحل الموريتاني، الذي كان يحتجز القطعة البحرية لأسباب تبقى غامضة.
وفي وقت نقلت فيه تقارير إعلامية عن صاحب المركب تصريحه للسلطات المغربية، انه كان مطلوبا لدى السلطات الموريتانية، بسبب مشاكل وقعت بينه وبين شركائه من المهنيين الموريتانين. علمت البحرنيوز من مصادر جد مطلعة، أن السفينة التركية للصيد التي تحمل اسم (ahmet okak bal 55) ويقودها قبطان يدعى مصطفى، قد هربت بعد أن كانت محجوزة من قبل خفر السواحل ، على خلفية عدم دفع ضرائب ومخالفات.
وقالت المصادر، إن اثنين فقط من خفر السواحل كانا يتوليان مهمة حراسة السفينة المليئة بالأسماك، التي اصطادها من شواطئ موريتانيا، مؤكدا أن إدارة خفر السواحل تلقت إنذارا برصد تحركات مشبوهة لطاقم السفينة التركية، تشي بنيتهم تنفيذ عملية هروب، لكن الإدارة لم تحرك ساكنا، وتركت الحراسة لاثنين من خفر السواحل . فيما استغربت المصادر تجاهل إدارة خفر السواحل للإنذار، رغم وسائلهم المتطورة، وهو ما أدى لضياع حقوق موريتانيين، والاعتداء على عسكريين أثناء القيام بالعمل، تم تقييدهما ورميهما في قارب صيد صغير.
و فور إشعار السلطات المغربية بدخول المركب إلى المياه المغربية ومنها إلى ميناء الداخلة، إنتقلت الاجهزة المختصة إلى الميناء حيث جرى حجز المركب التركي، في إنتظار تعميق البحث مع طاقمه بخصوص النازلة، لاسيما ان الحادث يأتي في سياق عام مطبوع بتحسن العلاقات بين البلدين الجارين المغرب وموريتانيا. وهو ما يعقد من مأمورية السفينة التركية، التي طالبت تزويدها بالمحروقات ، الأمر الذي رفضته سلطات ميناء الداخلة إلى حدود هذه اللحظة.