من المنتظر أن تعرف الشبابيك البنكية إزدحاما وضغطا كبيرا إبتداء من يوم السبت المقبل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد الوطني دكرى إسترجاع وادي الذهب.
ولتلافي هذه الإشكالية دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك، زبناء المؤسسات البنكية إلى أخذ التدابير اللازمة لسحب الأموال الكافية قبل يوم غذ الجمعة. وذلك من أجل تفادي بعض المشاكل، حيث أبرز بلاغ النقابة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، أن هناك شبابيك قد تكون معطلة لأسباب متعددة، وأخرى خارج الخدمة بسبب نفاذ المؤونة .
ودعت النقابة جميع الأبناك إلى التواصل مع زبناء القطاع البنكي، في مثل هذه المناسبات عبر الوسائل المتاحة لديهم، وتقديم النصائح والتوجيهات في الوقت المناسب ، مشيرة في ذات السياق إلى انه من “حق الزبناء والشغيلة ان ينعموا بالراحة وان يستفيدوا جميعا من عطلة سعيدة دون إزعاج”
وخبر متصل أكدت مصادر إعلامية، أن المؤسسات البنكية قد استنفرت مستخدميها، على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، لضمان عدم تكرار أزمة السيولة، التي سجّلت بمناسبة فترة العيد خلال السنة الماضية.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تقرر الرفع من المبالغ المالية التي يتم وضعها في الشبابيك الأوتوماتيكية، دون تجاوز السقف المحدد في عقود التأمين، مع مضاعفة عدد فرق المداومة في مختلف المدن، في حال رصد أي أزمة في السيولة.