إنتشل مركب صيد ساحلي يوم الأحد 22دجنبر 2019 بسواحل سيدي إفني، جثة آدمية يرجح أنها لأحد البحارة ضحايا مركب الصيد المسناوي الدي كان قد غرق بالمنطقة مخلفا 11 ضحية.
وأفادت مصادر متطابقة، أن شباك مركب الصيد الساحلي بالجر المسمى المنير2 MOUNIR، والمسجل تحت رقم 1054-8 ، قد انتشلت جثة يعتقد أنها ترجع لأحد أفراد طاقم مركب المسناوي الدي غرق يوم22 نونبر 2019. إذ أن الاحتمالات الواردة، تجد تفسيرها في النقطة المسجلة، التي تم فيها العثور على الجثة أمس الأحد في حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا، الغير بعيدة عن مكان حادث المركب المنكوب.
وبعد تبليغ مصالح مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، و مختلف السلطات، تمكن مركب الصيد منير2 من إجلاء الجثة إلى ميناء المدينة، الدي ولجته في الساعة الثانية عشرة أمس الأحد . و نقلت مصالح الوقاية المدنية الجثة إلى مستودع الأموات، لتفعيل الإجراءات الروتينية في مثل الحالة، و خاصة محاولة التأكد من صلة القرابة، عبر تحليلات الحامض النووي للجثة.
و تقود الفرضيات باتجاه اعتبار الجثة هي السادسة التي تظهر من بين طاقم مكون من 11 فردا، يعتقد أنهم لازالوا عالقين في شباك المركب. كما أن المساعي التي يقودها البعض من أجل السماح للغطاسين بمراجعة مكان حطام مركب المسناوي، الدي كان قد حدده ربان مركب الصيد بالجر BUENA PESCA اسماعيل، لإجلاء المزيد من الضحايا، تواجه صعوبات حول الجهة التي ستسمح بالعملية، كما سبق أن كان في حادث مركب الصيد بالخيط “أشرف1″، الدي كان قد غرق بسواحل الداخلة، و تمكنت فرقة الغطاسين من الدرك الملكي البحري من انتشال 10 أفراد ، من حطام المركب بعد تدخل أحد البرلمانيين، ووالي جهة الداخلة واذ الذهب.
و يعيش أباء و عائلات ضحايا مركب المسناوي حالة من التيهان، بعد أن سدت الأبواب في وجوههم، ولم تعرهم التمثيليات المهنية أدنى اهتمام، رغم أن الاشكالية المطروحة تمت مناقشتها في الدورة العادية الأخيرة للجمعية العامة للغرفة الأطلسية الوسطى ، من دون أن تكون هناك تدخلات تدكر في هدا الجانب.