ملك الموت يقبض روح بحار على ظهر مركب صيد السردين “رزق” قبالة مياه آسفي

توفي بحار صباح اليوم الثلاثاء على مثن مركب صيد السردين “رزق” أثناء رحلة صيد بالسواحل الغربية لميناء آسفي، حيث  لازالت أسباب  الوفاة مجهولة.

ووفق إفادة أحد زملاء الفقيد على متن مركب الصيد “رزق” ، فقد تفاجأ طاقم الصيد بعدم إلتحاق البحار،  للقيام بمهمته على ظهر القطعة البحرية،  بعد وصول المركب المسجل تحت رقم 871.6 بميناء الدار آلبيضاء،  إلى المصيدة ، التي إنطلق إليها من ميناء الصويرة على الساعة الثالثة من صبيحة اليوم الثلاثاء. إذ وعلى الساعة الخامسة صباحا يبرز ذات المصدر،  أصدر ربان المركب تعليماته من أجل إلتحاق كل عضو من طاقم الصيد بموقعه من أجل رمي الشباك ، غير أن طاقم الصيد تفاجأ بعدم إلتحاق زميلهم، ولما عادوا إليه محاولين إيقاظه وتفقد أسباب غيابه،  وجدوه جثة هامدة،  بعد أن كان قد أسلم رواحه لبارئها .

وسلّم المركب جثة الهالك بحضور عناصر الدرك الملكي البحري ومندوبية الصيد البحري والشرطة العلمية، ليتم نقلها صوب مستودع الأموات بآسفي من أجل القيام بالمتعين في مثل هذه الحالات ، وذلك إنسجاما مع  التحقيقات التي أطلقتها الجهات المختصة لتحديد ظروف وملابسات الوفاة، التي تركت اثارا عميقة في صفوف زملاء الضحية ، الذي كان يعاني من مرض السكري وفق أفادات متطابقة .