دعت مندوبية الصيد البحري بالداخلة مراكب الصيد البحري التي تنشط بسواحل الإقليم، إلى تجنب موقع وجود السفينة التركية “AHMET OCAK.55” المنكوبة، على بعد ما يزيد عن 90 ميلا شمال ميناء المدينة.
وكانت السلطات البحرية المغربية قد قامت بإجلاء طاقم المركبة البحرية، وترك هذه الآخيرة بعرض مصيدة الداخلة. وهو ما يشكل خطرا على باقي مراكب الصيد البحري. حيث نبهت مندوبية الصيد في إعلان لها عممته على جميع المصالح البحرية، أطقم المراكب، إلى الإبتعاد على منطقة تواجد السفينة.
وخلف تواجد السفينة بعرض البحر في وضعية تقنية صعبىة، الكثير من الهواجس لدى مختلف السلطات، مخافة وقوع حوادث لاسيما في ظل تعطل كهرباء القطعة البحرية، إلى جانب مختلف أنظمتها التقنية. وهو ما يجعلها قطعة جامدة، قد تتسبب في حوادث إصطدام لاسيما في الفترة المسائية. وهي المخاوف التي إزدادت وثيرتها مع حالة البحر الغير مستقرة. ما يساعد الثيارات البحرية على جرف السفينة، لنقط صيد غير معروفة.
وفي موضوع متصل كان بحارة الصيد بالداخلة، قد تداولو على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي واتساب وفايسبوك، منشورا يحذر سفن الصيد من المرور من منطقة توقف السفينة التركية، التي تم تحديدها بإحداثيات بحرية .
يذكر أن السفينة التركية “AHMET OCAK.55″، المتخصصة في صيد الأسماك السطحية الصغيرة، كانت قد أطلقت ليلة الخميس صبيحة الجمعة الماضيتين إشارات إستغاثة تجاوزت الحدود المغربية، بكونها في حالة غرق بسواحل المملكة. وهو ما إستنفر السلطات المغربية، التي سخرت سفن الصيد التي تنشط بمنطقة الحادث، إلى جانب فرقاطة تابعة للبحرية الملكية. حيث تم إجلاء طاقم السفينة والإبقاء على القطعة البحرية بمكان الحادث.