يطالب مهنيو الصيد التقليدي بميناء أصيلة، المصالح المختصة بتوقيف النزوح المتزايد لقوارب الصيد من مختلف المناطق المجاورة كالجديدة، المحمدية، سلا، قنيطرة، العرائش.. على ميناء أصيلا كلما حل موسم صيد سمك أبوسيف.
يوسف الزقان رئيس تعاونية المحيط للصيد التقليدي بأصيلة، أكد أن الميناء لا يستوعب الأعداد المتزايدة لقوارب الصيد التقليدي، القادمة من معظم المناطق الساحلية صوب المدينة. ودلك بشكل متتالي منذ انطلاقة موسم صيد سمك الاسبادون، وبصفة غير قانونية لعدم توفر هذه القوارب على رخص الانتقال أو التغير المؤقت في اتجاه ميناء أصيلة.
وأوضح الفاعل الجمعوي الذي تحدث للبحرنيوز في تصريح هاتفي، أن قوارب الصيد النازحة لميناء أصيلة، لا تحترم خصوصية طريقة صيد سمك الاسبادون. وذلك لاعتمادها وسائل مغايرة في صيد هدا النوع من الأسماك. إضافة إلى اصطيادهم لسمك ابو سيف بكثرة. لكون قواربهم تتميز بحمولة كبيرة، خصوصا القوارب القادمة من المهدية. وكدا خروجهم في رحلات صيد في أوقات غير مناسبة، ومتفاوتة مع البحارة الأصليين بالميناء.
وسجل المصدر أن هذه إشكالات تنظاف إلى مجموعة من التحديات الناجمة عن النزوح المتزايد، بشكل تعيق تدبير الموسم ، ويضر بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبحارة المنطقة منذ سنوات خلت حسب تعبير الزقان. كما أيرز رئيس التعاونية، أن بحارة المنطقة، يعولون موسم صيد سمك ابوسيف، وما يرافقه من مداخل مالية التي يحققونها بهده الفترة من السنة لمواجهة متطلبات الحياة الإجتماعية. وهو الأمر الذي دفع بأعضاء و منخرطي تعاونية المحيط لصيد التقليدي بأصيلة، بعقد مجموعة من اللقاءات، بهدف محاصرة القوارب النازحة، التي باتت تشدد الخناق على مهني الصيد بالمنطقة.
و دعا يوسف الزقان إلى تكتل جهود كل من الوزارة الوصية على القطاع و غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، والمندوبية الفرعية تم السلطة المحلية، من أجل السهر على تطبق القانون، على من وصفهم بالدخلاء، الذين لا يتوفرون على رخص الانتقال أو التغير المؤقت لميناء مزاولة النشاط في اتجاه ميناء اصيلة.