أعربت كارمين كريسبو، وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والصيد البحري والتنمية المستدامة الإسبانية عن ارتياحها بعد أن علمت أن الأسطول الأندلسي الذي يعمل في المياه المغربية، سيتمكن من مواصلة العمل خلال الربع الثاني من العام ، شريطة أن تحمل هذه السفن نسخة من الوثائق ذات الصلة. بينما تستمر حالة الطوارئ الصحية.
وعبرت الوزيرة حسبما نقلته “أوربا بريس “، عن سعادتها بالقول “يسعدنا أن تؤتي الجهود ثمارها، وأن القوارب التي تصطاد في منطقة الصيد ستواصل عملها بالسواحل المغربية”. وهي سعادة تأتي بعد ان كانت المخاوف قد تسربت للحكومة الأندلسية خشية توقف اسطول الصيد نتيجة التدابير الإحترازية التي إتخذها المغرب. وهو ما جعل الحكومة المذكورة تطالب في وقت سابق، بضمان امتثال المغرب لاتفاق الصيد البحري الذي يجمعه بالاتحاد الأوروبي.
وتأثرت السفن الأندلسية بالقيود التي فرضتها المملكة المغربية بشكل إحترزي، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. قيبل أن يم الإعلان رسميًا، أن المغرب يصرح للسفن باستئناف أنشطتها البحرية، شريطة التوفر على تصريح قانوني يسمح بالإبحار، وهو ما أعتبرته الوزيرة الإسبانية أمر يثلج الصدر، لاسيما وأن قطاع الصيد البحري يشكل ركيزة مهمة للإقتصاد المحلي بإقليم الأندلس.
وسجلت كارمن كريسبو، أن قطاع الصيد بالإقليم يتطلب دعما مستمرا من قبل السلطات، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، مبرزة أن مهنيي القطاع محتاجون إلى الدعم للتخفيف من العواقب التي يسببها وباء “كوفيد-19”. ما يتطلب إقرار مجموعة من المساعدات في أقرب وقت ممكن.
وتراهن الوزيرة على ضمان تحسين وضعية مهنيي قطاع الصيد البحري بإقليم الأندلس، ومساعدة الأسطول في الأضرار التي قد تنجم عن استمرار حالة الحجر الصحي، بهدف ضمان إمداد مختلف الأسواق الإسبانية بالمنتوجات البحرية. مع احترام توصيات السلطات الصحية وتوفير معدات الحماية الشخصية.
وراه اسطول هذاك وخاصك تعرف معنى كلمة اسطول اولا النقاء عدد البحارة قلة. الاعتماد على الات اكثر من اليد غرف النوم قاعة الاكل ناهيك الكل يعمل بالصباعات الادوية متوفرة