كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “FAO”، أنه ولأول مرة على الإطلاق هناك زخم دولي لوضع نهاية للصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم والذي يعد واحدا من التحديات الصعبة. حسب ما أعلنته المنظمة على موقعها تزامنا مع اليوم الدولي لمكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم الذي إعتمدته الأمم المتحدة منذ 5 ديسمبر 2017 بعد أن تقدمت به.
وأوضحت المنظمة أن ما يبعث على الإطمئنان بخصوص مسار مواجهة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم ، هو ان المنظمة أصبحت تتوفر على الصكوك الدولية التي تقرب من تحقيق هذا الهدف، والتي تشمل اتفاق تدابير دولة الميناء الصادر عن منظمة الفاو (2016 الذي، يمنع الأسماك التي يتم صيدها بطريقة غير قانونية من دخول الأسواق الدولية عبر الموانئ وبرامج التوثيق للمصيد في المنظمة 2017 التي توفر مقدرة أفضل وأكثر تنسيقا على تتبع الأسماك على طول سلسلة القيمة.
كما تتضمن ذات الصكوك الدولية، الخطوط التوجيهية الطوعية بشأن وضع علامات على معدات الصيد الصادرة عن المنظمة (2018) وهي خطوط توجيهية دولية من أجل وضع علامات على معدات الصيد، بهدف التخلص من معدات الصيد الملقاة، أو المفقودة، أو المستغنى عنها. هذا ناهيك عن السجل العالمي لسفن الصيد، وسفن النقل المبرَّدة، وسفن التموين 2014 الذي يعد مستودع بيانات معتمد من قبل الدول للسفن المشاركة في عمليات الصيد.
وبالعودة إلى اليوم الدولي لمكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم ، فقد تم الإحتفال به للمرة الأولى في 5 يونيو 2018، مع كون الفاو الوكالة الرائدة لليوم الدولي الجديد. وقد تم اختيار ذلك التاريخ لأن 5 يونيو يعد هو التاريخ، الذي دخلت فيه في عام 2016 أول معاهدة دولية ترمي إلى إنهاء الصيد غير القانوني – اتفاق تدابير دولة الميناء الصادر عن منظمة الفاو – حيز التنفيذ.
ويعد هذا اليوم الدولي فرصة هامة لتسليط الضوء على الجهود الجارية على الصعيد العالمي، والإقليمي، والوطني لمكافحة الصيد غير القانوني. حيث رحبت الفاو، بجميع جهود الدول الأعضاء، ومنظمات الصيادين، ومنظمات المجتمع المدني، وصناعة مصايد الأسماك، ومجموعات المستهلكين لتسليط الضوء على أهمية مكافحة الصيد غير القانوني في هذا اليوم الدولي