يعرف ميناء طنجة إجراءات احترازية جديدة، تروم ضبط المعاملات المهنية والتجارية لمهني قطاع الصيد التقليدي ، المهتمين بصيد سمك الاسبادون داخل ميناء المدينة، بغرض تقليص الضغط البشري مخافة انتشار فيروس كورنا.
جاء هدا في إعلان موقع من طرف الوزارة الوصية، تم تعميمه على السلطات المحلية والمينائية مؤخرا ، يدعو أرباب وربابنة قوارب الصيد التقليدي بطنجة، الى تنظيم عملية صيد سمك ابوسيف، وحسن تدبير الكوطة الممنوحة لصيد هدا نوع من الأسماك.
وأكد محمد لمفضل رئيس جمعية طنجة الكبرى لأرباب قوارب الصيد البحري، أن هدا الاجراء الإحترازي، ينص على تقليص عدد أيام صيد سمك الإسبادون، الى ثلاثة أيام في الأسبوع. هو توجه سيعود بالنفع على الصالح العام لمهني الصيد التقليدي بطنجة، سيما في هده الظرفية الصحية الاستثنائية، التي تمر منها بلادنا، والتي تراجع معها الاقتصاد المحلي والوطني بشكل عام.
وأضاف لمفضل في ذات الإطار، أن الجهات المسؤولة أبانت عن حنكتها و حسن تسيرها لقطاع الصيد البحري في ظل هده الجائحة. ودلك بعد اغلاق سوق السمك لهراويين أبوابه بالدار البيضاء، و بعد التراجع الكبير لتصدير سمك الاسبادون الى الديار الأوربية، إضافة إلى انعدام طلب هدا النوع من الأسماك من لدن الفنادق والمطاعم، بسائر المدن السياحية بسبب جائحة كورونا.
وهي مجموعة من الأسباب فرضتها الظرفية الصحية يوضح الفاعل الجمعوي، والتي من خلالها، تم تنزيل مجموعة من الإجراءات الإحترازية والوقائية، كان آخرها تخصيص يوم الثلاثاء و الأربعاء والسبت، كأيام يسمح فيها لمهني الصيد لممارسة أنشطتهم البحرية والتجارية.
وأشار الفاعل المدني في الصيد التقليدي بالمدن الشمالية للمملكة، أن أثمنة سمك أبوسيف داخل سوق السمك بالجملة بميناء طنجة ، تراوحت بين 70 و 95 درهما للكيلوغرام الواحد، باختلاف حجمها، الذي تراوح بين 20 و200 كيلوغرام في الحبة الواحدة. و هي أسعار يبرز المتحدث، مرتبطة بحجم المنتوج السمكي، والمعاملات التجارية بين مهنيي الصيد و تجار السمك.
ادا لم تستحيي ففعل ماشات نحن لا نعمل في المكاتب لكي تحددو ايام العمل في تلاتة ايام في الاسبوع يتم اختارها بعناية في غير صالح البحارة كالطقس السيء او التيارات القوية او الفترة القمرية