أفرزت الفحوصات المخبرية التي خصصت لطاقم بحارة الصيد الساحلي صنف السردين المعروف باسم “أسعد”، والمسجل برقم 5-239، صفر إصابة وذلك باعتبارهم المخالطين المباشرين للبحار، الذي سبق وأن أكدت إصابته بفيروس كورونا التاجي خلال الاسبوع الماضي.
وأكدت مصادر مهنية مطلعة من داخل ميناء العرائش، أن قرابة 34 بحارا من طاقم المركب، أجريت لهم تحليلات مخبرية وفحوصات طبية، من طرف السلطات الصحية للمدينة، لتفرز عدم اصابتهم بعدوى فيروس كوفيد 19، إلا أن هده الفحوصات، لم تستثنيهم من الالتزام بالحجر المنزلي، هم و عائلاتهم لمدة لا تقل عن 15 يوم.
وأوضحت ذات المصادر أن مركب الصيد الساحلي “أسعد”، قد تم تعقيمه وعزله عن باقي مراكب الصيد الساحلي، التي تنشط بالمدينة من طرف السلطات المينائية، كما اكدت في ذات السياق، انه بالرغم من تأكيد إصابة بحار، إلا أن الحركة المينائية والرواج المهني والتجاري بالعرائش، تبقى جد عادية، بعيدا عن تخصيص مجهزي المراكب للمعقمات ومواد التنظيف.
وأضافت المصادر المهنية، أن عددا من مجهزي مراكب الصيد الساحلي، يقومون بمراقبة وجود الثلج من عدمه، ومراقبة البنزين بكل مركب، بالمقابل فالمجهزون لايهتمون بتخصيص معقمات وكمامات لبحارة الصيد الساحلي، حفاظا على سلامتهم، في ظل انعدام مراقبة السلطة المينائية.
وإلى دالك أكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري ان بحار الصيد الساحلي كان قد اصيب بالعدوى، بكون زوجته تعمل باحدى وحدات التصبير، وتعد من مخالطات إحدى العاملات المصابة. كما أوضح في ذات السياق، أن مبادرة فحص وإخضاع بحارة المركب لتحليلات مخبرية، تعد شخصية.
وأشارت مصادر مهنية في سياق متصل أن الميناء، يعم بمراقبة دائمة ومستمرة، إلا أن الظرفية الصحية تستوجب تحلي جل العاملين بميناء العرائش بالوعي الحقيقي، بخطورة انتشار فيروس كورونا، والعمل بالاجرات الاحترازية الضرورية، من قبيل تنظيف وتعقيم وترك مسافة الأمان، والإرتداء الدائم والمتواصل للكمامة.