خضع أزيد من 400 بحار وعامل في قطاع الصيد البحري بالدائرة البحرية لمندوبية الصيد البحري بالمضيق، لتحاليل مخبرية وفحوصات طبية ، للكشف عن أعراض فيروس كوفيد 19.
وأكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن مندوبية الصحة بالمضيق، وبتنسيق مع مندوبية الصيد، تمكنتا من تخصيص قرابة 30 تحليلة مخبرية، للكشف عن فيروس كورنا داخل الوحدة الطبية التابعة لميناء المدينة.
وخصصتهذه التحليلات في بداية الأمر لتجار السمك المهتمين بالبيع الأول داخل ميناء المدينة، وبعدهم تجار السمك التابعين لسوق السمك بتطوان. غير أن الحاجة الصحية شملت بحارة الصيد التقليدي والصيد الساحلي التابعين لميناء المضيق و لفنيدق، بغرض تتبع الوضع الصحي للعاملين بقطاع الصيد البحري. لتتعدى بذلك الفحوصات الطبية التي شملت ايضا العاملين الادارين التابعين لمندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري ومعهد الصيد البحري، وكدا الشركات ذات طابع بحري.
ومن المنتظر تخصيص زيادة في عدد الكشوفات، لتشمل البحارة والعاملين بقطاع الصيد البحري، بقرى الصيد التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالمضيق، قبل إعطاء الانطلاقة لموسم صيد الأخطبوط. لاسيما وأن المغاربة العالقين بالخارج ، أضحوا يلجون الجهة الشمالية عبر بوابة سبتة.
وأشارت المصادر الإدارية أن ميناء المضيق، يعيش على وقع مجموعة من الإجراءات الاحترازية، التي أضحت اليوم معتادة في صفوف الإداريين والعاملين بالميناء، والتي تنم عن وعيهم الفردي بخطورة الوضع. خصوصا في فضاءات العمل، وكذا داخل قوارب ومراكب الصيد البحري. حيث التنصيص المتواصل على احترام المسافة القانونية في حدود متر ونصف، والإستعمال الإجباري للكمامة، وتجنب التجمعات في المناطق المغلقة، ناهيك عن الإستعمال الإيجابي للمعقمات بشكل مستمر.
بدون زيادة ولا مجاملة مندوب مندوبية الصيد البحري بالمضيق الرجل المناسب في المكان المناسب يتعامل مع رجال البحر بالثغر البسام وبليونة واحترام ،المندوب الذي يستحق التنويه برابو سيدي ….اني احترمك واقدرك واشد على كتفيك برابو . .