قلصت المصالح الطبية بأكادير عدد التحليلات الطبية لفائدة بحارة الصيد، التي تتم على مستوى المعهد العالي للصيد البحري بأكادير إلى 100 تحليلة عوض 300 المتفق عليها في وقت سابق.
واستنادا إلى مصادر مأذونة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن النقص من وثيرة إجراء التحاليل الطبية، يأتي نتيجة تقليص عدد الاطر الطبية، بسبب الضغط الكبير لقطاعات أخرى، تسعى أيضا للخضوع إلى التحليلات الطبية. كما أن السبب الرئيسي في ذلك، راجع حسب ذات المصادر المأذونة، إلى حشد المديرية الجهوية للصحة بأكادير، مواردها البشرية من الأطقم الطبية، لتقوم بعمليات التحليلات المخبرية لفائدة المغاربة العائدين من الخارج.
وتم تسجيل يوم أمس الثلاثاء 23 يونيو 2020، وصول حوالي 750 شخصا إلى مطار أكادير المسيرة، من بينهم أطفال و رضع، سيوضعون رهن العزل الصحي ببعض المنشآت الفندقية. ويخضعون للكشوفات المخبرية، عن أعراض الفيروس التاجي.
وبحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن الاتفاق المسبق كان، ينص على تمكين قطاع الصيد البحري بأكادير في هده المرحلة، من 300 تحليلة يومية، يستفيد منها بحارة الصيد الساحلي. جلهم من صنف الصيد بالجر، والصيد بالخيط، الراغبين في الالتحاق بالمصايد الجنوبية.
وتسهر لجنة اليقظة المينائية، من مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير، وباشا الميناء، فضلا عن رجال الشرطة، والدرك الملكي البحري، وأعوان السلطة، والقوات المساعدة، على تتبع عمليات التحليلات المخبرية للبحارة، وفق اللوائح المحددة سلفا.