انتشلت مصالح الوقاية المدنية زوال اليوم الجمعة 3 يوليوز2020 بالحوض المينائي المحاذي للرصيف ( 3-) جثة شاب، تعرض للغرق، فيما لازالت جثة الشاب الأخر مفقودة لحد كتابة هده السطور.
واستنادا إلى إفادة مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، فإن شابين قاصرين، لقيا مصرعهما اليوم الجمعة، غرقا بمدخل ميناء أكادير، بعدما حاولا السباحة في منطقة محظورة، و خطيرة، كونها تعرف حركية مراكب الصيد المختلفة، وأيضا التيارات المائية القوية، التي يرجح أنها كانت سببا رئيسيا في جرف القاصرين. حيث تم العثور على جثة أحدهم، فيما لازالت الأبحاث جارية على الاخر.
وتوصل مركز نداء الاستغاثة بطلب التدخل في حوالي الساعة الثالثة و 55 دقيقة، حيث انتقلت السلطات المينائية إلى عين المكان، كما تم توجيه فريق من الغواصين التابعين للوقاية المدنية. هؤلاء الذين استطاعوا انتشال جثة تعود لقاصر ينحدر من سيدي بيبي باشتوكة أيت باها. فيما لم تفلح العمليات التمشيطية في العثور على جثة القاصر الأخر، إذ اعتبرتها السلطات في خانة المفقودين، بعد انتهاء عمليات البحث في تمام الساعة السادسة و النصف.
واستنفر الحادث مختلف السلطات المينائية، التي انتقلت على عجل إلى الرصيف ( 3-)،من قبطانية الميناء، ومصالح الوقاية المدنية، ورجال الشرطة، والدرك الملكي البحري، فضلا عن باشوية الميناء. ووضعت المصالح المسؤولة جثة الضحية التي تم العثور عليها، طافية على مقربة من مدخل ميناء المدينة، تحت تصرف رجال الدرك الملكي البحري. حيث تم نقلها إلى مستودع الاموات، وفتح تحقيق تمهيدي حول الظروف والأسباب التي أدت إلى مصرع القاصرين.