إستبشر مهنيو الصيد الساحلي صنف السردين بالمضيق، خيرا بعد لقاء جمع يوم الجمعة 10 يوليوز 2020، ممثلي مهني الصيد الساحلي ومصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تحت إشراف مندوبية الصيد البحري، والذي خلص إلى مجموعة من المخرجات سيكون لها الأثر الإيجابي على الشغيلة المهنية في القطاع.
وجاء هدا اللقاء التشاوري بأبعاد تواصلية، لإيجاد صيغة جديدة وشاملة لرفع الضرر المادي، الذي مس مهني الصيد الساحلي، على إثر انقطاع التعويضات العائلية، لما يزيد عن ثلاثة أشهر. وذلك منذ بداية إعلان حالة الطوارئ، في ظل الظرفية الصحية االمرتبطة بجائحة كوفيد 19. حيث خلص اللقاء إلى تسوية هذا الملف الذي ظل مصدر قلق لبحارة الصيد بالمنطقة في الأيام القليلة القادمة .
وأكدت جهات مسؤولة داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن قرابة 60 بحارا ينشطون في قطاع الصيد الساحلي صنف السردين، كانوا ينتظرون وقت الإفراج عن مستحقاتهم المادية، المرتبطة بالتعويضات العائلية بفارغ الصبر، لما يزيد عن ثلاثة أشهر. وهي تعويضات سيتم صرفها من طرف صندوق cnss قريبا. ما سيعود بالنفع على هده الشريحة المهنية، خصوصا في هده الفترة المتزامنة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وسجل المصدر الإداري أن مندوبية الصيد البحري، تقف وراء مثل هده اللقاءات التواصلية، التي تجمع مهني الصيد البحري بجل المصالح الإدارية الشريكة. وذلك قصد الخروج بتوجيهات صحيحة، تضمن إيجاد حلول واقعية، تعود بالنفع على العالمين بقطاع الصيد البحري.
وشكل اللقاء مناسبة سانحة أمام المندوبية، للتطرق بمعية مسؤولي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى كيفية رقمنة النظام المعلوماتي، لاستفادة العاملين بقطاع الصيد البحري بالمضيق، من التعويضات العائلية اتوماتيكيا مستقبلا، دون الحاجة للإجراءات الإدارية المعروفة.