أكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحفي، حول الحالة الوبائية الأسبوعية، أن مياه البحر لا تنقل الفيروس. وهو ما يحمل نوعا من الإطمئنان لعدد من المواطنين، الذين يرون في النزول إلى البحر أو التوجه إلى شاطئ، يمكن أن يكون سبباً لالتقاط عدوى هذا الفيروس
وأوضح معاد المرابط الذي كان يتفاعل مع سؤال حول إمكانية انتشار فيروس كورونا عبر ماء البحر، أن المشكل يكمن، في التجمعات التي يشهدها فضاء البحر، إذ وفي حال عدم احترام وسائل الوقاية خاصة التباعد، يمكن للاكتظاظ أن يؤدي إلى انتشار الفيروس.
وتنقسم الآراء حول هذا الموضوع تبعاً لبيئة كل مكان ونظافة الشاطئ، ففي حين أشار العديد من الخبراء والعلماء إلى أن مياه البحر تحتوي على نسبة عالية من الأملاح التي تؤثر في الطبقة الخارجية من الفيروس وتجعله بالتالي ضعيفاً، غير قادر على التأثير بالأشخاص، لفت آخرون إلى أن خطر انتقاله يمكن أن يكون من خلال المياه الملوثة.
ويرى المهتمون ان البحر الغير ملوث، لا يعد تهديداً أو خطراً على حياة الأشخاص، كونه لا يعتبر بيئة حاضنة للفيروس، ولكن تبقى المشكلة الاساسية هي في الحفاظ على نظافة المكان، واتباع الإجراءات الوقائية الضرورية من غسل للأيدي وتعقيمها، والالتزام بالتباعد الاجتماعي حوالى مترين عن الآخرين، مع ضرورة ارتداء القناع.