يتطلع مهنيو الصيد بأصيلة إلى الإسم الذي سيتولى مهمة تسيير شؤونهم البحرية بالمندوبية الفرعية، على مستوى ميناء المدينة، بعد تنظيم وزارة الصيد لمباراة من أجل إعلان إسم من ضمن إسمين، تم إنتقاؤهما وفق معايير وشروط محددة.
وإنحصرت قائمة الأسماء المرشحة المستوفية للشروط المطلوبة، من أجل شغل مناصب رؤساء المصالح الشاغرة بالمصالح الخارجية للقطاع، على مستوى رئيس المندوبية الفرعية لأصيلة، (وهو كمنصب مماثل لرئيس مصلحة)، في إسمين هما على التوالي “أدم حمداني” و”نجيب رداد”. إذ من المقرر أن تكون مباراة الفصل في إختيار أحد الإسميبن، قد تمت أمس الإثنين 27 يوليوز على الساعة 10 صباح .
وكان إعلان صادر عن الوزارة الوصية على القطاع، أوجب على المعنيان، تحضير مشروع عرض بصيغة power point، لبرنامج العمل والمنهجية التي يقترحونها، في شأن تدبير الوحدة الإدارية المعنية، وتطويرها، والرفع من أدائها، قصد عرضه في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، ومناقشته أمام أعضاء اللجنة.
وسيكون الإسم الجديد مطالبا بإستيعاب مجموعة من التحديات التي تواجه مهني الصيد على مستوى ميناء المدينة، يبقى أبرزها إشكالية السلامة المرتبطة بمدخل الميناء وما يطرحه من نقاش اليوم، بخصوص الأشغال التي يتم إنجازها بهذا المدخل. إلى جانب وضع إسترتيجية لتدبير مواسم الصيد المختلفة التي يعرفها ميناء المدينة، والتي عادة تكتسي طابع الأهمية على مستوى النقاش الذي يجمع الإدارة الوصية بمختلف التمثيليات المهنية بالميناء.