حولت اليونان حطام سفينة غرقت في القرن الخامس قبل الميلاد وتحوي آلاف الجرار الخزفية التاريخية إلى أول متحف تحت مائي قبالة سواحل جزيرة ألونيسوس في غرب بحر إيجه، الذي تم إفتتاحه يوم أمس الثلاثاء 3 غشت بحسب ما أفاد موقع يورونيوز.
وأفادت ماريا أغالو رئيسة المجلس البلدي في تصريح تلفزيوني إن “الحطام موجود على عمق يتراوح بين 21 و28 متراً قرب سواحل جزيرة بيريستيرا ويحتوي على ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف جرة”.
وتحوي السفينة الآلاف من الأمفورات (جرار خزفية تاريخية) . إذ ستتاح زيارة موقع الحطام لهواة الغوص المرخصين بين الثالث من غشت الجاري، والثاني من شهر أكتوبر القادم ، فيما سيتمكن الأشخاص غير القادرين على الغطس من القيام بجولة افتراضية في المتحف داخل مركز في جزيرة قبالة موقع السفينة الغارقة.