إنتشل مركب للصيد الساحلي صنف السردين عشية أمس الاثنين 10 غشت 2020 ، جثة غريق يعتقد انها تعود لأحد الغطاسين، في طريقها لتحلل، حيث تم إجلاء جثة الغريق إلى ميناء كلايرس ومنه إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة.
وحسب تصريحات مصادر مهنية متطابقة، فإن مركب الصيد الساحلي المسمى “زيليس”، والمسجل تحت رقم 3-327 بميناء الجبهة، كان في طريقه إلى ميناء الحسيمة بغرض اصلاح مركبه، ليصطدم بجثة شخص مبثورة الرأس ومجهولة الهوية، على مقربة من سواحل كلايريس ، ليتوقف بذات الميناء.
ورجحت مصادر مهنية، أن تكون الجثة لأحد الغطاسين، الدين ينشطون في صيد سمك الميرو بسواحل الجبهة، فيما إشارت المصادر المهنية في ذات الموضوع، أن من بين العلامات التي تم اعتمادها في تصنيف الضحية ضمن خانة الغطاسين، ما تبقى من البذلة التي كان يرتديها.
وأظهرت المعاينة الأولية للجثة حسب إفادة ذات المصادر، وجود أعشاب بحرية أو ما يعرف ب “الخز” قد بدأت تتكون على مستوى الجثة، وهو ما يعطي الإنطباع بأن جثة الهالك قد مضت عليها أيام بالبحر. وذلك في انتظار نتائج التحاليل المخبرية، التي ستخضع لها، والمعول عليها في كشف الظروف والأسباب الحقيقية وراء الوفاة، وكذا وجود الجثة في هده المنطقة البحرية.
وكان ربان مركب “زيليس” قد سارع إلى إخطار المصالح البحرية بالجبهة بالنازلة ، حيث قامت بدورها بربط الاتصال بالسلطات البحرية بميناء كلايرس، التي كانت في انتظار مركب “زيليس” بأحد أرصفة الميناء معززة بعناصر من الوقاية المدينة.