كشفت التحليلات المخبرية التي خضعت لها ضابطة صيد تشتغل بمقصورة القيادة بإحدى سفن الصيد بالمياه المبردة أو ما يعرف إختصارا ب RSW ، حمل عيناتها للفيروس التاجي.
ووفق إفادة محلية بالداخلة فإن الضابطة التي تشتغل بمقصورة القيادة داخل إحدى السفن، التي تشتغل بنظام الشباك الدائرية، كانت قد خضعت للتحليلات عندما وصلت قبل أيام إلى مدينة الداخلة بعد إنصرام عطلة عيد الضحى، حيث خضعت لتحليلات مخبرية. وتمت مطالبتها بالدخول في حجر منزلي لمدة 48 ساعة، وتلتحق بمقر عملها في حالة ما لم تتوصل بأي إتصال من المصالح المختصة، بخصوص نتائج التحاليل التي خضعت لها. وذلك بمجرد إنصرام المدة المذكورة.
وأضافت ذات المصادر أن ضابطة الصيد نفذت تعليمات الجهات المختصة حرفيا، إد إلتحقت بعملها بعد مرور 48 ساعة، حيث خالطت طاقم الصيد على متن السفينة، قبل ان تتلقى أمس الأحد إتصالا هاتفيا، يفيد بكون التحاليل المخبرية التي خضعت لها قبل أيام، قد أثبتت إصابتها بفيروس “كوفيد 19. رغم أن الفتاة لا تظهر عليها أي أعراض من تلك التي يتم تشخيصها، للمعرفة الأولية بوجود حالة مفترضة.
وتم وضع المصابة تحث تدابير الحجر الصحي وفق البرتكول العلاجي المتفق بشأنه، كما تم إخضاع طاقم الصيد الذي خالطته للفحوصات اللازمة واخد العينات، حيث تم وضعهم رهن تدابير الحجر الصحي في إنتظار ما ستحمله نتائج التحاليل، بخصوص سلامة عيناتهم او حملهم للفيروس التاجي.
ونددت جهات مهنية بالداخلة، بالإرتباك الذي حصل في التعاطي مع النازلة، إذ من غير المعقول ان يتم اخد العينات وانتظار ما يقارب الأسبوع، من أجل الإعلان عن نتائج الإختبارات التي تخضع لها الحالات. كما وقع مع ضابطة الصيد، التي تم إمهالها 48 ساعة، قبل ان تتم مفاجأتها بخبر صاعقة، بما يحمله هذا الخبر من تأثير سلبي على العلاقات الشغلية، حيث يصبح حامل الفيروس كندير شأم في الوسط الذي يتواجد به. حيث حملت المصادر المهنية المسؤولية للجهات الصحية المختصة، في أي تمدد للداء في وسط طاقم الصيد ، على مستوى ميناء الداخلة.