حررت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، محاضر مخالفات في حق بعض مراكب الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر، بعد مخالفتها لقرار وزير الصيد المنظم لطريقة الولوج إلى مصيدة الأخطبوط .
وكشفت مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن ثلاثة مراكب صيد ساحلي بالجر، تواجه عقوبات مالية، مترتبة عن إرتكابها لمخالفات، تمثلت في استغلال رحلاتها البحرية الأخيرة في الصيد شرق سيدي الغازي، رغم توفرها على الفيزا التي تخولها، ولوج مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، برسم الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط.
وبحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن مراكب الصيد المعنية، تعلل تصرفها بعد عدولها عن الانطلاق نحو مصايد التهيئة بالجنوب، بسبب الظروف الجوية السيئة، من ارتفاع الموج، وسرعة الرياح التي طبعت المنطقة، وبالتالي لم يكن هناك من سبيل المغامرة، بمراكب صيد صغيرة، لن تصمد في مثل أحوال الطقس المذكورة.
وتابعت ذات المصادر المطلعة، أن قرعة مواسم الأخطبوط بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، تلهم العديد من مراكب الصيد الساحلي بالجر، وحتى الصغيرة منها، للاستفادة من حجم وتنوع المصطادات السمكية، التي توفرها المصيدة. غير أن سوء الأحوال الجوية أحيانا، يحول أمام العديد منها، دون بلوغ أهدافها.
وكان على مراكب الصيد المعنية، التي تتوفر على فيزا ولوج مصايد التهيئة تؤكد مصادر مطلعة، التواصل مع مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، لإلغاء الفيزا، وفتح الباب أمام سفن أخرى، تنتظر دورها في لائحة القرعة. كما كان عليها أيضا إحترام البروتوكول المعمول به، في إطار عمليات تدبير كوطا الأخطبوط بالمنطقة.
واشارت ذات المصادر، أن المراكب المعنية خالفت البرتكول بتعمدها صيد الكوطا المخصصة لها بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، والمحددة في 1600 كيلوغرام من الأخطبوط أو ما يعادل 27 صندوقا بلاستيكيا من سعة 23 كلغ، وإستهداف ذات الحجم بمنطقة الصيد شمال مصايد التهيئة، حيث ترخص الإدارة الوصية للمراكب التي تنشط بهده المصيدة ، صيد حصة 400 كلغ فقط، في رحلة تدوم لأربعة أيام.
70 صندوق
الخناق تشتد على مراكب الصيد الساحلي
من تقسيم الكوطة الى مخطط 2004 الى والى
اظن انه عليا السكوت كما سكت المهنيون
الى ان يصل السكين العضم