كشفت مصادرنا بالداخلة أن السلطات عمدت إلى وضع طاقم سفينة تشتغل بنظام RSW تحت تدابير الحجر الصحي داخل ذات السفينة، وإبعادهم خارج ميناء المدينة.
وأفادت ذات المصادر أن طاقم السفينة، تفاجأ اليوم بمناداة السلطات على أحد أفراده، من أجل إخضاعه للتحاليل المخبرية، المرتبطة بكوفيد 19، بعد أن تم إخطاره بكونه كان من بين المخالطين لإحدى الحالات، التي تبث حملها للفيروس التاجي قبل أيام .
وطالبت السلطات أفراد طاقم المركب، بالخروج والتوقف بالسفينة ب “الموياج” بمشارف الميناء، في إنتظار ظهور التحاليل المخبرية لزميلهم، من أجل إتخاذ المتعين بخصوصهم .
ويعييش طاقم السفينة على أعصابهم بعد هذه النازلة، في إنتظار ما ستحمله النتائج المرتبطة بالتحاليل ، فيما يتواصل خطاب الإستنكار للتأخر الحاصل في تتبع الحالات وإعلانها، لاسيما وأن الحالة المكتشفة والتي يعد الشخص المعني في المقال من مخالطيها قد مضى على إكتشافها أيام .
وكانت جهة الداخلة وادي الذهب قد سجلت اليوم الثلاثاء أول وفاة بفيروس «كورونا» المستجد بالجهة. إذ يتعلق الأمر برجل سبعيني ظل يرقد بقسم الإنعاش بالمستشفى العسكري بمدينة الداخلة.