عاد مساء أمس الإثنين إلى ميناء أسفي مركب صيد السمك الصناعي المسمى “العزام 3 “والمسجل تحت رقم 187/2، وعلى متنه شخص تم العثور عليه بين سواحل الصويرة والصويرية القديمة.
وحسب إفادة مصادر مطلعة فالشخص يسمى من مواليد سنة 1964 بآيت مرير خنيفرة؛ تم العثور عليه بساحل مولاي بوسلهام، في وضعية صعبة على متن قارب صيد، من طرف باخرة تجارية تحمل إسم “ARAYA” الحاملة للعلم الملطي، قادمة من ميناء castellon بإسبانيا لميناء اسفي قصد شحن الفوسفاط. غير أن الرجل وحسب رواية ربان السفينة المالطية قد اختفى في ظروف غامضة.
وأكدت جهات ان االرجل بعد رفعه الى السفينة التجارية التي أخطرت السلطات المغربية المختصة بتقديمها المساعدة لمواطن مغربي ، استغل غفلة من طاقم هذه السفينة، وقفز للبحر بعد أن أخذ معه طوق نجاة . فيما أكد عبد الكريم للسلطات ان السفينة رمت به إلى البحر. وهو معطى ينفيه طاقم السفينة، الذي إحتفظ بالوثائق الرسمية للمواطن المغربي المنحذر من خنيفرة. فإذا كان الطاقم سيرمي به إلى البحر، لماذا قدموا له المساعدة تقول المصادر؟
وتم العثور على الرجل من طرف مركب “العزام 3” في ظروف صعبة، حيث تم إجلاؤه في اتجاه ميناء أسفي، ومنه الى المستشفى الإقليمي لتلقي الأسعافات الضرورية . بعد أن كان قد وجد في استقباله السلطات المختصة بميناء المدينة التي فتحت تحقيقاتها في هذه النازلة.
رواية مهنية رجحت أن يكون الشخص المذكور قد حاول الهجرة السرية على متن قارب الصيد، لاسيما وأن هذا القارب لم يكن حاملا لأي من أدوات الصيد. ولما رأى السفينة التجارية ظن انه في المياه الدولية، حيث إعتقد بمكوته على مثن هذه السفينة لمدة ليست بالقصيرة، أنه على مقربة من الضفة الأوربية. لدى رمى بنفسه إلى البحر حتى لا يتم تسليمه للسلطات، آملا في تحقيق رغبته قبل أن يتم العثور عليه من طرف العزام 3، بعد أن تقادفته الأمواج والثيارات البحرية في إتجاه الجنوب.