كشف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري عبر مركزه الجهوي بالناظور عن نتائجه الأولية بخصوص الدراسة الت أطلقها لتتبع ظاهرة تزايد أعداد السرطان الأزرق بببحيرة مارتشيكا وكدا ببعض الشواطئ المحادية بالبحر الأبيض المتوسط ، حيث أكد المركز ان النتائج الأولیة للدراسة اكدت وجود بعض التفاعلات مع نشاط الصید والتي تبقى في مجملھا محدودة وموسمیة ، على الأقل في الوقت الراھن .
وأوضح المركز في تفاعل له مع مراسلة لغرفة الصيد البحري المتوسطية حول نتائج البحث العلمي حول تكاثر ”السرطان الأزرق“sapidus Callinectes ببحيرو مارتشيكا ، أنه و” إعتبارا من صيف هذه السنة بفضل برنامج التتبع العلمي القائم منذ ثلاث سنوات، فقد رصد المركز الجهوي INRH بالناظور ، تزايد أعداد ”اهذه القشريات ، وظهور بوادر تفاعلات بین ھذا الكائن وأنشطة الصید التقلیدي على مستوى بحیرة مارتشیكا “
وبناء على هذه المعطيات يؤكد المركز في وثيقته التي إطلع البحرنيوز على مضامينها ، قام أطر المركز “بتقییم أولي للأثر الاجتماعي والاقتصادي لھذا النوع الدخیل على الصید التقلیدي بالبحیرة، وذلك بالاعتماد على مراجع دولیة ذات الصلة. إذ اكدت وجود بعض التفاعلات مع نشاط الصید والتي تبقى في مجملھا محدودة وموسمیة ، على الأقل في الوقت الراھن .
ويواصل المركز يضيف نص المراسلة، ” درسة ھذا النوع الدخیل من القشريات للإحاطة بجمیع تأثیراته على البیئة البحرية، ورصد تطور تفاعله مع نشاط الصید ومدى تأثیره الاقتصادي والاجتماعي على البحارة.
وتم اكتشاف ھذا النوع لأول مرة في سنة 1900، وحالیا يمكن العثور علیه في السواحل البحرية ل 17 دولة من أصل 23 دولة مطلة على البحر الأبیض المتوسط . فيما اشار المركز “أن أول ظھور للسرطان الأزرق على مستوى الضفة المتوسطیة للمغرب سنة 2017 ، وبالضبط على مستوى بحیرة مارتشیكا ، لینتشر فیما بعد في المناطق القريبة منھا ، بحیث تم اكتشافه على مستوى مصبي وادي ملوية وكرت “ على بعد حوالي بضعة كیلومترات من البحیرة”