شرعت مند أسبوع سفن الصيد في أعالي البحار في رحلات بحرية تجريبية بسواحل ميناء أكادير، تمهيدا للانطلاقة الرسمية نحو مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي برسم الموسم الشتوي 2021 لصيد الأخطبوط.
وتعتبر الرحلات التجريبية لسفن الصيد في أعالي البحار، من بين العمليات الضرورية، والمتطلبة التي تسعى إليها شركات الصيد في أعالي البحار، من أجل التأكد من صلاحية أليات الصيد، وكدا للوقوف على فعالية محركات المراكب. حيث أن الجاهزية القصوى تعتمد على هده الرحلات المرخصة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير.
وتتمثل الرحلات التجريبية التي تقوم بها سفن الصيد في أعالي البحار، في الانطلاقة من الأحواض المائية للميناء، نحو مشارفه، في مناورات للوقوف على صلاحية المحركات، وقدرتها على تحمل العمل طيلة الموسم الشتوي للأخطبوط. كما أن بعض سفن الصيد التي تشتغل بنظام التبريد، تكون مرفوقة بمراقبين، مكلفين بمعاينة الرحلات البحرية التي تجرب خلالها رمي الشباك في المياه، وسحبها من جديد بواسطة أليات الصيد من قبل ” الونش treuil . إذ أن أجهزة المراقبة من مرافقي السفن ترمي لمنع استهداف الأسماك، أو تفعيل عمليات صيد حقيقية، بل اقتصارها على عمليات تجريبية فقط.
وتقوم شركات الصيد في أعالي البحار بتوجيه طلبات الرحلات التجريبية، التي تمنحها المصالح المختصة بمندوبية الصيد البحري بأكادير، وبتنسيق مضبوط مع قبطانية ميناء أكادير، لتنظيم الحركة الملاحية للسفن؛ في الخروج من الأحواض المائية، والعودة إلى الأرصفة من جديد. وتفعيل بعض الإصلاحات الأخيرة قبل الانطلاقة الرسمية.
وحسمت غالبية شركات الصيد في أعالي البحار، في أطقم سفنها، بل وحددت موعد حضور البحارة. كما أنها تستمر في تزويد السفن بالحاجيات، واللوازم الضرورية والمتطلبة، خلال رحلات صيد تمتد لمددة طويلة، بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي برسم الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط.
هگدا فعلا تستعد سفن لءستنف عملها فالصيد وشگرا