قادت حملة لتنظيف مياه القعر بشاطئ”جوهرة الريف”، التي تظمتها جمعية “فيكتُوريَاسُوب” طيلة يومَي 24 و25 شتنبر الجاري، إلى إكتشاف حطام قديم لسفينة غراقة على بعد أمتار قلائل بشاطئ كيمَادُو وسط مدينة الحسيمَة.
هذا الإكتشاف الذي كان بمحض الصدفة لا سيما أن السفينة كانت مغطّاة بالرمال فتح مجموعة من التأويلات في صفوف المتتبعين للشأن البحري وصناعة السفن حيت رجح بعض منهم إمكانية أن تكون السفينة قطعة من الأسطول الإسباني المنخرط في الحرب ضدّ منطقة الريف خلال المواجهات مع المقاومَة الرافضة للمد الكولونيالي الإيبيري.
وتبقى هذه الفرضية مجرد تأويلات في حاجة لكثير من التمحيص والبحث الذي سينطلق بعد هذا الإكتشاف الذي قاده أربعة شبان ينتمون إلى الجمعية المذكورة .