يسارع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري الزمن لإطلاق خطة متعلقة بالتنقيب وتقييم مخزون الموارد الساحلية ذات الأهمية التجارية، والقابلة للاستغلال في البحر الأبيض المتوسط. وذلك تفاعلا مع متطلبات المهنة وكذا إدارة الصيد البحري في فتح مصايد جديدة بالمنطقة .
وأكد المعهد في مراسلة وجهها لرئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، أن البراري الصغيرة (كاميليا غالينا) و خيار البحر (holothuria sp ) و الموريكس) bolinus brandaris) هي الأنواع التي يراهن الفاعلون المهنيون المحليون على استغلال إلى حانب أنواع أخرى. حيث أكد المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري انه بعد الدراسة الأولية التي همت البحث الببليوغرافي لهده الأنواع، هو اليوم في مرحلة اطلاق أبحاث ميدانية وتواصلية، تهدف الى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول مناطق التوزيع والاستغلال، من خلال المسوحات التي سيتم إجراؤها بتعاون من المهنيين المعنيين .
وأشار المعهد أن نجاح هذه المرحلة يتطلب دعمًا من المهنيين وممثلي قطاع الصيد البحري، من خلال عقد لقاءات لتقديم و مناقشة خطة عمل، لإنجاز هذه الخطوة. لاسيما في ظل إتساع مساحة منطقة الدراسة، وتنوع تقنيات الصيد للموارد البحريةالمستهدفة.