طالبت تعاونية المرجة الزرقاء للصيد التقليدي بنقطة التفريغ بمولاي بوسلهام التابعة للدائرة البحرية المهدية، الجهات المسؤولة، بخص المنطقة بحصة مستقلة ومعقولة من سمك الأخطبوط، بغرض الرفع من المردودية الاقتصادية والاجتماعية لأبناء المنطقة، في ظل وفرة هذه النوع من الأحياء البحرية بالسواحل المحلية.
ويعيش بحارة الصيد التقليدي، حالة من الترقب الدائم، حسب قول عبد السلام البخاري، رئيس تعاونية المرجة الزرقاء للصيد التقليدي، متطلعين كل موسم صيد أخطبوط، لليوم الذي ستصبح فيه نقطة التفريغ ضمن النقط ، التي تحضى بحصص معقولة و مقبولة من الأخطبوط. إذ سجل المصدر المهني تدمر الفاعلين المحليين ، من محدودية الحصة الممنوحة للمنطقة، والتي لا تتجاوز 5 أطنان أي بنسة 5 في المائة من اجمالي الحصة الممنوحة للدائرة البحرية للمهدية يقول الفاعل الجمعوي.
وأفاد البخاري في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن خص نقطة الصيد بحصة معقولة من هذا النوع من الرخويات، سيساهم في خلق رواج مهم، سيعود بالفضل على البحارة وتجار السمك العاملين بقطاع الصيد التقليدي. لاسيما في ظل الصعوبات التي تواجه بحارة المنطقة عند استقطابهم بعض الكيلوغرامات من الأخطبوط، والتي لا تتجاوز في عمومها 4 إلى 5 كيلوغرام لكل قارب، من القوارب 156 التي تنشط في الصيد بسواحل المنطقة. وهو حجم هزيل مقارنة مع الحجم المخصص لبحارة الصيد بالمهدية الذين يستقطبون حسب تعبير المصدر قرابة 150 إلى 200 كيلوغرام من الأخطبوط..
وأشار الفاعل الجمعوي في ذات السياق، أن نقطة التفريغ مولاي بوسلهام تشهد تذبذبا في قيمة المنتوجات السمكية من الأخطبوط، وذلك ارتباطا بالأحجام المصطادة. إذ تراوحت القيمة المالية لسمك الأخطبوط الذي يفوق وزنه كيلوغراما واحدا بين 70و 65 درهما للكيلوغرام، في حين لم يتجاوز رقم المعاملات المالية للأحجام التي تقل عن الكيلوغرام الواحد 20 درهما للكيوغرام الواحد.